26-07-2012, 03:40 PM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,049
|
|
بسام الخوري https://www.facebook.com/photo.php?fbid=397082423687946&set=a.26540260352
بسام الخوري
https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater
صور الحائط
ليوم قاللي طبيب ألماني كنت عندو بالمشفى .. الآسد ضمان حقيقي و موثوق به من قبل المجتمع الدولي لبقاء و أستمرار المسيحيين في سورية و لكن المعارضة السورية و كل بياناتها و وثائقها ما هي ألا حبر على ورق لم يقتنع المجتمع الدولي بها هذا أن قرأها ؟؟؟؟؟.....أعطونا ضمانا واحدا أن لا يتكرر سيناريو العراق مع الآقليات مع أن العراق لا يختلف تماما عن سورية ..... أنتم عاجزون تماما...تدخل المجتمع الدولي في العراق عام 2003 و خلع الديكتاتور و أنتخبوا رئيسا شرعيا لهم و شكلوا برلمانا ديمقراطيا لهم و لكن خسر العراق مليوني مسيحي و نصف مليون صابئي و مئات الآلاف من اليزيديين فهل كانت الآغلبية المسلمة في العراق الديمقراطي في سبات و أقلياتها تنحر من الوريد للوريد و هذا السيناريو لا زال متكررا لحد اليوم بالرغم من بقاء الفتات من هذه الآقليات و لكنها لا زالت تلاحق و تلاحق بشراسة لا مثيل لها ألا في الحرب العالمية الثانية عندما لاحق أباؤنا النازيون اليهود حتى يخلو العراق الديمقراطي من كل الآديان الآخرى ....و تدخل الناتو بأسقاط الطالبان في أفغانستان و نفس الشيء تكرر السيناريو نفسه فيها ...خلع الناتو الطالبان من الحكم و أنتخبوا الآفغان رئيسا شرعيا لهم و شكلوا برلمانا ديمقراطيا لهم و لكن كل هذا لم يوقف نزيف الدم في أفغانستان و حتى لو رحل الناتو و بالرغم أن دين الدولة هو الآسلام فالديمقراطية التي حصل عليها الآفغان لن توقف الحرب في كل ربوعها ؟؟؟؟؟ و ها هي ليبيا اليوم و كان الناتو نفسه قد أزال القذافي و هاهم الليبيون بدؤوا بتشكيل برلمان حر لديهم و لكن كل هذا لم يوقف التناحر و لا التقاتل فيما بينهم و أنتخابهم لرئيس شرعي لهم في الآيام القادمة إيضا لن يساعد ليبيا بشيء فالمكتوب ظاهر من عنوانه و ليس هناك ما يدفع المجتمع الدولي للتفاؤل ... و ها هم الآقباط المصريون شاركوا بثورة مصر مع أخوانهم المسلمين ...أليس الخوف و الرعب وحدهما يخيمان في ذهنهم و يسعون ليلا نهارا على فيزا للخروج من النفق الذي حفروه مع الثوار المصريون .....هذا هو الواقع كل تدخلات الناتو في الشرق الآوسط فشلت في الوقت الذي نجحت في البوسنة و كوسوفو و بدأ الصرب مع الآكثريات المسلمة تتعايش و تتقاسم الرغيف سوية و لكن و للآسف هذا لم يحصل في الشرق الآوسط البتة و هذا ما يؤمنه الآسد و بشهادة القاصي و الداني و هذا ما سعجز عنه المجتمع السوري في المستقبل القريب لتقبل الآخر .....فسورية الديمقراطية لن تعني للمجتمع الدولي شيء و هي خالية من مسيحييها و علوييها و دروزها و كردها
المشكلة ليست في تدخل الناتو من عدم تدخله و لكن المشكلة تكمن في العقول الغير الناضجة للديمقراطية الحقيقية التي أصبح اليهودي في ألمانيا التي ذبح بها بالآمس مواطنا من الدرجة الآولى ....فكيف للمسيحي الشرقي و هو الكافر و المشرك أن يكون مواطنا من الدرجة الآولى في سورية و هو ما لم ينال ذلك لا في العراق الديمقراطي و لا في مصر الديمقراطية و ذلك إيضا سيتكرر في سورية فسورية ليست أستثناء
بواسطة: Freedy Assyrian
__________________
fouad.hanna@online.de
|