Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى منتقدي جورج صبرا. شعر: فؤاد زاديكه
إلى منتقدي جورج صبرا إلى البعضِ الذي لا يستقيمُ كمَنْ في رأسِهِ فكرٌ عقيمُ ننادي ملءَ صوتٍ و اندفاعٍ حماساً, صوتُنا حرٌّ رخيمُ. حماسٌ فاقَ حدَّ الوصفِ, لكنْ تراءى ما بهِ الخوفُ العظيمُ فبعضٌ جاءنا طَرحاً بغيضاً, و رأياً ما بهِ عِلمٌ عليمُ يريدُ الفصلَ بين الناسِ ديناً و تمييزاً مَقيتاً, لا يدومُ دفعنا أغلى ما في الكونِ حتّى نعيشَ العمرَ أحراراً, نُقيمُ عِمادَ العدلِ و الإصلاحِ فينا و لا نسعى لما فيهِ الذميمُ لشعبٍ واحدٍ, ظلّ النداءُ و مَنْ لا يُدرِكُ المعنى سقيمُ. لماذا الخوفُ إن أمسى رئيساً مسيحيٌّ, فهل جرمٌ عظيمُ؟ تردّى البعضُ في سُخفِ اعتقادٍ, فبانَتْ عنصريّاتٌ تحومُ ذُباباً مُزعِجاً, لا خيرَ فيهِ و لن يأتي بخيرٍ, لو يقومُ ف( صبرا) واحدٌ منكم و فيكم, أمِ المدعو غريبٌ أو غريمُ؟ لأحلامٍ لكم. زادتْ غباءً فكانَ الفرزَ عنوانٌ لئيمُ؟ بهذا الفكرِ و العدوى أراكم خذلتم شعبَكمْ, ليس السّليمُ بما في رفضكم أو في اعتراضٍ بدعوى الدينِ, ذا الأمرُ الوخيمُ. متى قيّمتمُ أفعالَ (صبرا) فهذا حقّكمْ, لسنا نلومُ و لكنْ قبلَ أن يأتي فِعالاً يُصارُ الحكمُ؟ ذا النُطقُ الأليمُ! أفيدونا إذا أخطأنا قولاً, و إلاّ فاخرسوا. أنتم خصومُ! بناءُ البيتِ محتاجٌ إلينا جميعاً, ذلك الحلُّ الحكيمُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|