Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
العنف. شعر: فؤاد زاديكه
العنف يا مَنْ تشاءُ العنفَ نهجاً ترتدي جِلبابَ دينٍ كاذباً مُسْتَثْمِرَا جهلاً و أوضاعاً تردّى حالُها, و الخبثُ مِنْ مسعاكَ يغلي فائِرَا حتّى تنالَ الوِطرَ مٍنْ مسعىً جرى يحظى بإرضاءٍ, تغنّى فاجِرَا. يا مَنْ تُعادي الغيرَ في رَفضٍ لهُ مِنْ دونِ أسبابٍ تجلّتْ ظاهِرَا. حقدٌ تجلّى واضحاً في موقفٍ إزدادَ نخراً سافِراً مُسْتَحُقَرَا. قُلْ لي بصدقٍ ما الذي آتٍ بهِ حَصدٌ و ميراثٌ تغنّى ماكِرَا تدعو لترهيبٍ و تكفيرِ الورى إنْ خالفوكَ الرأيَ رأياً آخرَ؟ هل رحمةُ الرّحمنِ في ذا يا تُرى أم لعنةُ الشّيطانِ تعلو المِنبرَ؟ إفهَمْ أصولَ الدّينِ في مضمونِهِ و اعمَلْ بما المضمونُ يقضي أن ترى وجهَ السّلامِ الحرَّ في إطلالةٍ مِنْ روعةِ الإشراقِ تغري الناظرَ. إجعَلْ بهاءَ العقلِ يُعطي نورَهُ وعياً سليماً صافياً لا أغبَرَ. إنّ الحياةَ استخلصتْ أفكارَها مِنْ وحدةٍ, لا مِن تَشَظٍّ كفّرَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|