Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تناهيد الجواب. شعر: فؤاد زاديكه
تناهيد الجواب
تناهيدٌ تُتَرجمُ بالجوابِ و تصدحُ فوقَ بارقةِ السّحابِ فهذي الشامُ إن نفحتْ عبيرًا تحدّى الموتَ يهزأُ بالمُصابِ لها كلُّ العوالمِ شاهداتٌ على ألقِ الفضائلِ و الثوابِ و كلُّ فضيلةٍ تختالُ فخراً لتفعلَ بالكتابةِ و الحسابِ شآمُ المجدِ و التاريخِ كانتْ و ظلّتْ ثمّ تبقى في شبابِ ملأنا الكأسَ أهوالاً, شَرِبْنا مَرارَ الظلمِ مِنْ لَدُنِ الكلابِ فأبطالٌ لنا دخلوا الخلودَ و ما رحلوا إلى طرفِ الغيابِ فلهم حضورُهمُ المجيدُ و بهمْ سنفخرُ بانتسابِ ترابُ العشقِ في وطنٍ سليبٍ نعيشُ لذكرِهِ و بلا عتابِ نُفَدّي الأرضَ ما انتعشتْ قلوبٌ و نجهدُ في البلوغِ إلى الصوابِ سنكتبُ كلَّ قافيةٍ بحبٍّ لأنّ الحبَّ مُخُتَصَرُ الكتابِ إذا هَرِمَتْ عروبتُنا لخزيٍ و أُقْفِلَ في وجوهِنا كُلُّ بابِ فإنّ مصيرَ سَبْقِنا بانفتاحٍ و بابَ صمودِنا مَلِكُ الجوابِ دمشقُ إلى لقائكِ مُستعدٌّ أذلُّ الروحَ, أسْعَدُ بالعذابِ فأنتِ حياتُنا و بِنا الشعورُ و أنتِ رجاءُ شوقِنا للإيابِ سنقطعُ دابرَ الشيطانِ هذا و نبني ما أصابَنا مِنْ خرابِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|