Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
انتقال الصديق (سعيد عيسى) إلى أحضان أبينا السماوي
انتقال الصديق (سعيد عيسى) إلى أحضان أبينا السماوي أيها الموت الرهيب كم أنت قاسي القلب, جامد المشاعر لا تعرف كبيرا و لا صغيرا لا غنيا و لا فقيرا لا طفلا و لا كهلا. تأتي على جناح السرعة لتأخذ منا أحبابنا الذين نحبهم لتغرس في قلوبنا أشواك ألمك و حزنك المريرين. ليس لقضائك ردّ و ليس لك عن هذا القرار تراجع. لقد جعلت صديقنا الراحل أسير مرض خطير لم يمهله طويلا. حاول الراحل أن يتحدى كل الظروف و أن يقهر الخلايا التي تغلغلت بجسده لتجعله يتهالك مع مرور الأيام. كم كنت قويّ الإرادة يا عزيزي (سعيد)! كم قاومت و كم حاولت و حين زرناك بالمشفى رأيت ما أنت عليه من معنويات في غاية الاحترام و التقدير. كنت تستسهل كل شيء من أجل الحياة و كنت تقول إني واثق من أن كل الأمور ستجري على ما يرام. إلاّ أنّ يد الموت لم يعنها كل هذا الإصرار شيئا فأصرّت أن تأخذك معها إلى حيث مصير الجميع. إنني أغتنم هذه المناسبة الحزينة و المؤلمة كي أتقدم بالعزاء الحار و الأخوي لأختنا الغالية فريال لحدو كيلان أرملة المرحوم و لجميع أبنائه و بناته و إخوته و عائلاتهم و أصدقائه و لجميع معارفه أحر التعازي القلبية راجيا لهم الصبر و السلوان و مؤكدا لهم أنّ (سعيداً) هو بيننا في كل وقت. الموت لحظة غياب ليس إلا. وقت رحيل معيّن لكلّ إنسان منّا. فإلى أحضان أبيك السماوي أيها الصديق العزيز (سعيد) و نَمْ قرير العين هانئها فأنتم السابقون و نحن اللاحقون. "مَنْ آمنَ بي و إن مات فسيحيا". قد رحلتَ اليومَ عنّا ذا الأكيدْ تاركاً حزناً عميقاً يا (سعيدْ) إنّها الذكرى ستبقى دائماً ليس تُمحى بلْ هيَ الوعدُ الوجيدْ هذه الدنيا قطارٌ سائرٌ كلّنا فيهِ إلى المهدِ الوحيدْ حيثُ لا حزنٌ و لا مل عِلّةٌ قد ترى فيها و هذا ما نريدْ نَمْ هنيءَ العينِ هذي راحةٌ يا عزيزي, هذا مشروعٌ رشيدْ إنّهُ الموتُ الذي في عمقِهِ منتهى الماضي و عيشٌ مِنْ جديدْ وَقعُهُ صعبٌ أليمٌ مُوجِعٌ فيهِ آلامٌ لها الوَقعُ الشّديدْ. المرحوم سعيد عيسى من مواليد سنة 1950 أرملته: فريال لحدو كيلان أبناؤه: جورج و أديب و ميشيل بناته: كريستين و إيميلين كانت وفاته يوم 7|8|2013 و تم الصلاة على جثمانه بيوم 13\8\2013 في كنيسة و مقبرة مدينة جيرميزهايم (Germersheim) |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|