Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنتَ الهناءُ. شعر: فؤاد زاديكه
أنتَ الهناءُ
أنتَ الهناءُ لنفسي حينَ تلتحمُ بي مُوقِدَاً شبقي و العشقُ يقتحمُ ما عُدَّ يومي بيومٍ حين تهجرُني أو عاشَ عمري كعمرٍ فيهِ مُلتَزمُ يا مُطلِقَ السّحرِ في أطوارِ نشوتِهِ إنّ المشاعرَ في الأعماقِ تحتدمُ أنتَ المرارةُ في كأسي و مصدرُها أنت الحلاوةُ و الأنعامُ و الكرمُ في كلّ موجةِ سحرٍ منكَ مُرتَعِشٌ يغزو مفاصلَ وجداني فتَنْهَزِمُ سحرُ المفاتنِ و الأوصافُ أكمَلُها سحرٌ يحارُ بهِ الشعّارُ و القلمُ أدركتُ أنّكَ معبودي و لا حَرَجٌ عندي يُسَطّرُ أو خوفٌ و لا نَدَمُ هذا الجمالُ هُوَ المنشودُ يا أملاً أرخى ظلالَهُ معقوداً بهِ الحُلُمُ أنتَ الهناءُ الذي باللينِ أشعرُهُ دَفقاً تسرّبَ للشريانِ ينتَظِمُ أنتَ الرجاءُ الذي أحيا بنعمتِهِ شعراً سَتُعلى بهِ القاماتُ و الهِمَمُ. شعرٌ تنشّقَ همسَ الروحِ في شغفٍ ترقى برقّةِ تفعيلاتِهِ القيَمُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|