و أعدّوا لهم ما استطعْتُتم مِنْ قُوّة
و أعدّوا لهم ما استطعْتُتم مِنْ قُوّة لتدخلوهم في هُوّة و تقطعوا عن نسلِهِم البنوّة بكلّ حماسةٍ و فُتوّة فهذهِ مِنْ تعاليمِ النبوّة و أعمالِ الفُتُوّة تُفَجِّرونهم بعُبوّة. دعوةٌ لكلِّ مُجاهِدْ و لكلِّ إرهابيٍّ و مُزايدْ، أعيدوا أمجادَ الفتوحاتْ بمزيدٍ مِنَ الغزَواتْ، إجعلوا في كلِّ قُطرٍ و مكانْ ما كان مِنْ إمارةِ طالبان، فيجبُ أن يسودَ الإسلام و تعلو رايتُهُ بالعنفِ و بالإجرام. لا تقبلوا منهم غيرَ الخضوعِ و الاستسلام فهذه سياستُنا منذُ أوّلِ الأيام. حاربوهم و قاتلوهم و اقتلوهم أينما وجدّتموهم، بهذا ترفعون رايةَ الإسلامِ عاليا و تقدّمونَ لهُ الغاليَ، لا ترحموهم و لا تأمنوهم، ارفضوهم و كفّروهم، ضيّقوا عليهم الخناقْ و اقطعوا عنهم الأرزاقْ. دَمِّروا كنائسَهم و أديرتَهم، و استأصلوا شأفتَهم. امنعوهم مِنَ الصلاة بموجب الشريعةِ فهيَ الأداة و لا تتخذوا منهم صديقا و لا لسفرتِكُكم رفيقا. هم خنازيرٌ و كلابْ يجب أن ينالوا العقابْ، فالدينُ عندَ اللهِ الإسلامْ و كلُّ ما عداهُ مِنَ الأديانِ حرامْ. إنّ غزوةَ برجي التجارة في نيويورك كانت الفاتحةَ لقبر أفكار أتاتورك، و كانت لبلاد الكُفرِ النذير و هو ما أتى به البشير. إلعنوا الصليبيّينْ و بَشّروا المؤمنينْ بقربِ النصرِ و الانتصارْ على جماعةِ الكفرِ و الكفّارْ. أهدافُنا واضحة و أساليبُنا جارحة، فنحنُ جماعةُ داعِشْ نسعى إلى الفاحِشْ و لنْ نسمحَ بريشٍ نافِش و لا لغيرِنا عائشْ. دعانا اللهُ إلى القتالْ و إلى حَرقِ الكنائسِ على أيّةِ حالْ. هذه إرادةُ اللهْ القويّ الباهْ و المجدِّدِ لِصباهْ و لا يهمُّ إنْ يَقُلْ غيرُنا الآهْ و أن يغمرَهُ طوفانُ أذاه.