Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
إليكِ أيّتها المرأة. شعر: فؤاد زاديكه
إليكِ أيّتها المرأة لا تُظهِري عُريَ الجسدْ فالحكمُ قاسٍ مُبتَعِدْ عنْ كلِّ إنصافٍ لهُ قد يبقى عاراً للأبدْ هذي تخاريفٌ بما تحوي و هذا خيرُ ردّْ منّي لأنّي صادقٌ لا أخشى لَوماً مِنْ أحَدْ إنْ صوّروكِ عورةً فالعارُ فيهم مُنفَرِدْ عيشي كما تهوين لا تستحقري هذا الجسدْ العقلُ و الإحساسُ و ال فكرُ النبيهُ المُجتَهِدْ و النفسُ و الروحُ التي تسمو بوعيٍ مُتّقِدْ هذا لديهم ما لهُ مِنْ قيمةٍ فيما وردْ ما بين فخذيها الهوى هذا الأهمُّ المُعتَمَدْ. لا تسمعي أقوالَهم ثوري برفضٍ كالأسدْ ثوري على أفكارِهم عاداتِهم كي يرتَعِدْ منهم كيانٌ باهتٌ أخفى غباءاً لم يجِدْ غيرَ التعدّي و الأذى و الظلمِ و الحبلِ المَسِدْ سدّي لهُ (بُوزاً) متى أهذى كما يهذي الولَدْ أنتِ كيانٌ كاملٌ ما ناقصٌ أو مُفْتَقَدْ هدّي كياناتٍ لهُ كانتْ و صارتْ مِنْ عُقَدْ أعطى لنفسٍ رفعةً سلطانَ فحلٍ مُعْتَقِدْ بالوهمِ مِنْ أفكارِهِ أنّ الذي فيك الجسدْ ليس سواهُ وحدُهُ مِنْ غايةٍ هذا قصَدْ مِنْ حقِّكِ أنْ تُظهِري ما شئتِ من ذاك الزّبَدْ فالعقلُ ما مُستَعبَدٌ استأصلي نارَ الكَبِدْ هذا اعتداءٌ سافرٌ وغدٌ و تاريخٌ شَهِدْ ثوري فأنتِ حرّةٌ عقلاً و فكراً و الجسَدْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|