Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
لَوعةُ شاعر. شعر: فؤاد زاديكه
لَوعةُ شاعر
أوقدتِ نارَاً بالحَشا مِنْ دونِ أنْ تستأذِني قلبي و إحساسَ الشّجنْ ألشّاعرُ المغرومُ بالحسنِ اكتوى و الشّعرُ تعبيرٌ و نظمٌ مُتّزِنْ و النارُ قد تؤذي كِلَينا عندما لسنا نُراعي كلّ أطرافِ البدَنْ أو لا نُجيدُ الفهمَ مِنْ فنٍّ لهُ فنّ اختيارِ الذوقِ و الطيبِ الحَسَنْ فالعشقُ يا هذي سرابٌ ربّما إنْ لم يكنْ بالعشقِ مشروعٌ لِفَنّْ و الفنّ أن نفنى بمشروعٍ مَعاً حتى يزولَ الهجرُ مِن عينِ الوَسَنْ منْ غيرِ أنْ تبقى بقايا محنةٍ أو يبقى فيما قد صنعناهُ الغَبَنْ إذْ نبتغي طيباً لذيذاً مُفرِحاً هيّا فظهرُ الدهرِ مقلوبُ المِجَنّْ في وَقعِ أيامي و أحلامي هوىً مِنْ واقعٍ ينفي مضاضاتٍ لِظَنّْ ما شاربٌ خمرَاً بلهوي لا و لا قد آنستْ ليلي و أنسي بِنتُ دَنْ مِنْ غيرِ ما تهفو بصدقٍ نشوةٌ تسعى مناجاةً و منّي القلبُ حَنّْ أخشى معَ الأيامِ تخبو نشوتي أو تُقتَلُ الأحلامُ إنّي قد أجنّْ صِدْقي شعوري شاعرٌ في نظمِهِ في لهفةِ المشتاقِ في حرفٍ يَئِنّْ و العاشقُ المذبوحُ منْ أعصابِهِ قد جئتهِ هجراً فأضناهُ السّكَنْ هل ألتقي في دوحتي وصلاً بهِ بعضٌ و ما أسعى إليهِ في تَمَنّْ هذا التمنّي كالأماني راغبٌ ملقى السّجايا إنْ بعطفٍ أو بِمَنّْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|