Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى مُفتي السعودية. شعر: فؤاد زاديكه
إلى مُفتي السعودية
بعد مطالبته و للمرة الثانية بوجوب هدم جميع الكنائس في بلاد جزيرة العرب, مما يرسّخ حقيقة أنه صراع حضارات و ليس حوارها. لمن سيوجه لي أي لوم بهذا الخصوص عليه أن يتوجّه بلومه و بنقده إلى هذا المدعو الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ, فهو من يجب أن يوجّه إليه النقد لكونه أعمى البصر و البصيرة أعماه حقد نصوص بالية مهترئة لم تكن مناسبة لعصرها فكيف ستكون مناسبة لعصرنا هذا؟ لم يبقَ يا مُفتي كثيرٌ مِنْ بَصَرْ و العقلُ قد ولّى على ذاتِ الأثرْ لو كنتَ إنساناً سويّاً عاقلاً تدري قليلاً مِنْ نُتَيفاتِ الفِكَرْ أو كنتَ مِنْ فهمٍ و ما في نحوِهِ. تَيّستَ بالفتوى على نحوٍ خَطِرْ عدوى نصوصِ الدينِ قد صارتْ إلى مُخٍّ عسيرِ الفَهمِ مُخْتَلٍّ قَذِرْ. أُهدُم, فهذا ما جديدٌ إنّهُ قد جاءَ مِنْ عهدِ النبيِّ المُبْتَكِرْ هذي الرُّقيماتُ التي في روحِها عنفٌ و إقصاءٌ و تمييزُ البشرْ كانت و ظلّتْ, سوفَ تبقى طالما ما مِنْ شجاعٍ قادرٍ أنْ يعتَذِرْ عمّا بها من جورِ ظلمٍ مجرمٍ يسعى لتغييرٍ لها, فَهْيَ الخطَرْ يا أيّها الشّيخُ الغبيُّ الجاهلُ ما مِنْ حِوارٍ عندما تسعى الضّرَرْ ما ترتأي تطبيقَهُ في يومنا ما مِنْ جديدٍ فيه إذْ لم يَنْقَبِرْ قد جاءهُ الإسلامُ في إعلانِهِ نصّاً صريحاً واضحاً جاءَ انتشَرْ مَنْ لا يجيءُ النصَّ تَطبيقاً لهُ ذا "مُشرِكٌ باللهِ" مَحسوبٌ كفَرْ لم تُفلِحوا أمْساً و لستم في غدٍ ما جئتموا و القولُ صدقٌ يُعْتَبَرْ. لن تشفى ممَا أنتَ فيهِ شيخَنا أنتم بهذا الدينِ ما حِسٌّ شعَرْ بالله و الإنسانِ و الدنيا و لا بالخيرِ و الإصلاحِ. أنتم مِنْ حجَرْ واللهِ لن أُخفي شعوري خائفاً مِمّا سيأتيني و لستُ المُعتَذِرْ هذا المريضُ المُلتحي أحقادَهْ مَن ينبغي للغيرِ يأتي يعتَذِرْ ما قاله جهلٌ و حقدٌ أرعنٌ لو كانَ للمجنونِ عقلٌ لانتحَرْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|