Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
رُبَّما....شعر: فؤاد زاديكه
رُبَّما....
مَنْ أنا قلْ لي فإنّي لم أكُنْ غيرَ إنسانٍ تغنّى بالوطنْ لحظةُ الأوجاعِ هزّتْ خاطري و ارتمى حُلْمي على وَشمِ الكَفَنْ صادني سهمٌ بغيضٌ قاتلٌ قاصداً قتلي على صدرِ الوطنْ ربّما هذا امتحانٌ كي أرى منطقَ الحبِّ المُعاني في شجَنْ ربّما هذا انتقامٌ موجِعٌ في أماني صحوةٍ هزّتْ بَدَنْ ربّما هذا افتعالٌ خارجٌ عنْ حدودِ الظنِّ في ما قد أظنّْ ربّما هذا احتدامٌ نافرٌ بينَ أقطابٍ على مرِّ الزّمَنْ ربّما هذا انتصارٌ فاشلٌ و انهزامٌ لانتماءاتِ الوسَنْ ربّما هذا احتراقٌ نافعٌ يستعيدُ الحقَّ من قلبِ المِحَنْ ربّما هذا و هذا ربّما إنّ هذا الكلَ مَدفوعُ الثَمَنْ مِنْ مخاضِ الحزنِ مولودُ المُنى بالمعاناةِ التي صارتْ، عُجِنْ ربّما التاريخُ يخطو واثقاً باتّجاهِ العدْلِ خَطْوَ المُتَّزِنْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|