لأجلِ الحُورِ العين. شعر: فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

لأجلِ الحُورِ العين

فجّرتُ نفسي لحورِ العِينِ تغريني
بالوصلِ شهداً و نَفسي بالملايينِ

"فاللهُ" أوصى بهذا طالباً مِنّي
أنْ أقتلَ الناسَ. هذا القولُ يعنيني

بالحُورِ أحظى و منّي شهوةٌ تجري
بحراً غزيراً، و لا أشياءَ تثنيني

عن نَكحِ حُورٍ كما أهوى على كَيفي
فالفَتحُ حَقٌّ بِشَرْعِ اللهِ و الدّينِ

فجّرتُ نفسي و عُضوي سالمٌ فَحلٌ
و اللهُ يُفرِزُ طاقاتٍ تقوّيني

أيقنتُ واقعَ أنّ اللهَ شُغلتُهُ
خَتْمُ المُفَتَّحِ مِنْ حُورٍ لتأتيني

بِكراً فأسعد بالمَقفولِ أفتحُهُ
ألفاً و ألفاً و هذا ما يُهَنّيني

فَجّرتُ نفسي لأجلِ الحُورِ أنكحُها
في " جنّةِ اللهِ " لا إشباعَ يرويني

إنْ شئتَ حُوراً و غلماناً بآخرةٍ
فاذهبْ و فَجِّرْ سريعاً كي تُوافيني.

http://www.alquran-forall.com/index....05-17-21-33-52