Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الهجرة القَسريّة. شعر: فؤاد زاديكه
الهجرة القَسريّة في الحَشا نارٌ و نارٌ في فؤادي إنْ أنا متُّ بعيداً عن بلادي هجرتي قسريّةٌ كانت و نفسي كم تقاسي من معاناةِ البعادِ إنّ للحكّامِ جوراً و انتقاماً مِنْ عمومِ الشّعبِ في بعضِ البلادِ لا يريدُ الحاكمُ الباغي انفتاحاً, ساعياً ظلماً إلى خَنقِ العبادِ إنْ أنا لا ألتقي حلمي قريباً أو بعيداً, فالأماني في سُهادِ و الرّبيعُ المُفرِحُ الناسَ اخضراراً لا أرى في روحِهِ غيرَ السّوادِ إنّ شعبي واثقٌ بالنصرِ مهما حاولَ الإجرامُ تسويقَ الحِدادِ ليس للحكّامِ دينٌ أو ضميرٌ حكمُهمْ يختالُ في ظلِّ اضطهادِ لم يَدُمْ حكمٌ لهذا إطمئنوا أيّها الأوغادُ, لستم في مُرادِ مِنْ تعدّيكم و مِن قَهرٍ و عنفٍ و اعتداءٍ صارخٍ في كلِّ نادي. اِقرؤوا التاريخَ يا أولادَ كلبٍ و اعلموا إنّا على نهجِ الجهادِ في سبيلِ الحقِّ و الأوطانِ حتّى نقهرَ الطاغوتَ في قلبِ اشتدادِ نرفعُ الراياتِ أحراراً و نبني واقعاً مِن دونِ ظلمٍ و اعتدادِ نفتحُ الأبوابَ للأفكارِ تحيا دونَ إقصاءٍ على مَنعِ انسدادِ هكذا نبني و مِنْ بعدِ انتصارٍ دولةً تقوى بتأسيسِ العِمادِ ليسَ تَفريقٌ و تمييزٌ و مَسعىً لانتهاكِ الحقِّ, قانونِ البلادِ ليسَ تَشريعٌ بغيضٌ أو سفيهٌ يجعلُ الأحوالَ تنحو للفسادِ كلّنا أبناءُ هذي الأرضِ, ليسَ بيننا فَرقٌ و نسعى لازديادِ كلُّ إنسانٍ لهُ حقٌّ حبيبٌ يبقى محفوظاً و مأمونَ الحصَادِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|