Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشّكوى. شعر: فؤاد زاديكه
الشّكوى
و حقِّ اللهِ أعصابي تذوبُ مِنَ الآلامِ، لم يُجدِ الطبيبُ فَظَهري منذُ أعوامٍ يُعاني ضغوطاً لم تَدَعْ حالي تَطيبُ أشاءُ الليلَ في قَصدي لِنَومٍ عسى الأوجاعُ عن جسمي تَغيبُ فلا جَدوى مِنَ (التَشطيحِ) تأتي و الاستلقاءُ أوجاعٌ تصيبُ كما عندَ الوقوفِ أوِ الجلوسِ كذا بالمَشيِ لا خَيرٌ يَنوبُ لقد راجعتُ دكتوري مراراً و يدري حالتي و هْوَ الرقيبُ عظامُ الظَهْرِ مالتْ لانحناءٍ فجاءَتْ قلبَ أعصابي تذيبُ هِيَ الأوجاعُ كالطاحونِ تجري بجسمي، لا سكونٌ يستَجيبُ و لولا العيبُ لاستحليتُ أبكي لأنَّ اليأسَ مِنْ نفسي قَريبُ فما مِنْ إبرةٍ أعطتْ علاجاً و لا المَسّاجُ أجدى يا حبيبُ نهاري مُوجِعٌ قلبي و ليلي شَريكٌ في معاناتي خَطيبُ لقد حاولتُ قَهْرَ الحزنِ لكنْ أرى قَهراً هو الوعدُ النصيبُ صَبورٌ رغمَ آلامي و هذا عزائي و الذي فيه المُصيبُ متى أشكو إلى الأصحابِ حالي فإنّ الشّكوى مِنْ ذا لا تَعيبُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|