Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الحلُّ العاثِر. شعر: فؤاد زاديكه
الحلُّ العاثِر أُقْفِلَتْ كلُّ المعابِرْ و اتّجاهاتُ المُسافِرْ نحوَ بابِ الحلِّ زادتْ حِدّةً كلُّ المخاطِرْ ليسَ شيطانٌ بهذا الكونِ فالإنسانُ شاطِرْ إنّهُ الشيطانُ يسعى للأذى عنْ طِيبِ خاطِرْ. ما الذي يجري؟ لماذا القتلُ أو هذي المظاهِرْ؟ حيثُ إرهابٌ و عنفٌ حيثُ عدوانٌ مُباشِرْ حيثُ تهجيرٌ و خَطفٌ و اعتداءاتٌ لكافِرْ ما لهُ ربٌّ و دينٌ ما بهِ روحُ المشاعِرْ. شعبُ سوريّا المُعاني لم يَعُدْ بالجرحِ شاعِرْ هَولُ ما يجري عظيمٌ أثخنتْ فينا المجازِرْ أغرقوا الأفراحَ حزناً توّجوها بالمقابِرْ لم يَعُدْ طفلٌ سويّاً في بلادي يا مُغامِرْ ربّما يحتاجُ هذا الوضعُ فعلاً سِحرَ ساحِرْ لا يريدُ الغربُ أو أمريكا حلاًّ بلْ تَظاهُرْ هم أقرّوا الحلَّ في (أوكرانيا) بالفِعلِ المُباشِرْ بينما أوضاعُ سوريّا استقرّتْ في المنابِرْ ليسَ مِنْ حَلٍّ فحظُّ الحلِّ بينَ الموجِ عاثِرْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|