Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لمَاذا فكرُ الإرهاب؟ شعر: فؤاد زاديكه
لمَاذا فكرُ الإرهاب؟ شعر: فؤاد زاديكه لأنّ الحزنَ يُودي بالفؤادِ و أنّ الصمتَ لم يشفِ مُرادي لذا فالبَوحُ معراجٌ لحرفي بما في نبضِهِ مِنْ كلِّ شادي نعيشُ العصرَ و البعضُ ارتباطٌ بماضٍ لم يَكُنْ غيرَ السّوادِ ففي أفكارِهم جهلٌ عويصٌ و أهواءٌ بأوهامٍ تنادي تخالُ العلمَ إلحاداً و كفراً و تدميراً لأحوالِ البلادِ تُعادي كلَّ مشروعاتِ خيرٍ و تدعو لانتكاساتِ الجهادِ جهادٌ قد أحلّ القتلَ نهجاً و إرهاباً لإفناء العِبادِ سبيلُ الغزو و السّبي احترافٌ و ما في النفسِ أحقادُ اجتهادِ لمَ الإنسانُ مدعوٌّ لكرهٍ و فعلِ الشّرِّ بالفكرِ المُعادي؟ فظيعٌ أمرُ مَنْ يبغي بفكرٍ بليدٍ جاهلٍ, جَمِّ الفسادِ بدعوى الدّينِ أو أشياءَ أخرى فهذا الفكرُ مدعاةُ انتقادِ حَقودٌ لا يُراعي أيَّ وِدٍّ و لا سلماً و لا نَهجَ الحيادِ عنيفٌ ظالمُ لا ليس فيهِ بِحالٍ أيّ رأي في سدادِ هُوَ المحكومُ و المأمورُ ليس لديهِ منطقٌ نحوَ الرّشادِ غبيٌّ فاجرٌ جهلاً و خُبثاً و إقصاءًا لترويعِ العبادِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|