Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إعجازٌ قُرآني أم نزقٌ شيطانيّ؟ بقلم: فؤاد زاديكه "وجوه الإعجاز في حديث ناقصات عقل"
إعجازٌ قُرآني أم نزقٌ شيطانيّ؟ بقلم: فؤاد زاديكه "وجوه الإعجاز في حديث ناقصات عقل" http://www.saaid.net/female/m121.htm ليس لشعبٍ مِنْ الشعوبْ، كما للعربِ مِنْ عيوبْ، فهم جهابذةُ بيانْ و عباقرةُ لسانْ، يرونَ في العجزِ إعجازَا و في الإفلاسِ مجازَا، فما أن تقرأ تفاسيرَ علمائهم، و شطحاتِ عظمائهم حتّى تُصابَ بالغثيانْ و تشعرَ بما هم عليهِ منْ جهالةِ العُميان، و أحاديثِ الطرشانْ. ففي كلِّ خُرافةٍ مِنْ خُرافاتِ القرآنْ، و فذلكةٍ منْ غبائهِ التعبانْ، ضمورٌ فكريّ، و قصورٌ عقليّ. يرونَ في الدعوةِ إلى القتلِ و الإرهابْ جهاداً من أجل ربِّ الأربابْ في حين لم يكنْ هذا إلاّ ربَّ الكذّابْ و إلهَ المنافقِ النصّابْ، إلهَ الحربِ و الخرابْ و الدمار و الاكتئابْ. يرى المسلمون في إذلالِ المرأةِ و تحقيرِها، رفعةَ مقامٍ لتوقيرِها، يرونَ في اتّهامها بنقصانِ العقلْ تكريمَا و بالضربِ و هَجرِها في المضجعِ تعليمَا. بذاءةُ أقوالٍ و حقارةُ أفعالٍ و كلُّ هذا من أجلها كما يزعمون و هو يأتي على أجَلِها لو يفهمون، فما هو الإعجاز في هذا؟ أينَ و كيفَ و لماذا؟ هل في السجعِ المرصوفْ و الكلامِ المصفوفْ، عبقريّةُ فكرْ يتوجّبُ من أجلها تقديمُ الشُّكرْ، أم أنّها كلامٌ مشبوه لا يأتي به غيرُ المعتوهْ؟ أنْ تُشبّهَ المرأةُ بالكلبِ و الحمارْ تقطعُ صلاةَ القومِ الأشرارْ فهذا والله تشبيهٌ شيطانيّ و تخلّفٌ عقليّ و انحدارٌ أخلاقيّ و سلوكٌ حيوانيّ ما بهِ شيءٌ عبقريّ و إنّما توجّهٌ جُهنّميّ بتفكيرٍ بربريّ. أنْ لا يتمّ الأخذُ بشهادةِ امرأة و إنّما باثنتين، لأنّها عَورةْ، بحجّة أنّ عليها الدّورةْ بينما الرّجلُ دورتُهُ لا تنتهي و نزوتُهُ بما فيها على الدوامِ تشتهي، فلمَ لهُ الحقّ و لها ليسَ مِنْ حَقّ؟ ثمَّ أنّ لها منَ الميراثِ الثلثِ أوِ الرّبعْ و للرجل ثلاثةِ أرباعِ الجَمْعْ. أينَ عدلُ اللهِ و حكمتُهُ و قد ظهرتْ للجميعِ علّتُهُ و اشتدّتْ أزمتُهُ؟ إنّ إلهَ الإسلامِ محتالٌ و غيرُ عادلْ و هو غيرُ مُحِبٍّ و غيرُ مُجادِلْ. يفرضُ على المسلمين ما يُريدْ و هم لهُ عبيدٌ و أبناءُ عبيدْ. إعجازُ القرآنْ يدركُهُ الصبيانْ و لا تنطوي حيلتُهُ على أيّ فهمانْ. إنّهُ قولٌ مسروقْ معروفٌ بابُهُ و مَطروقْ. قلْ لي أينَ الإعجازُ في التخديرْ؟ و أين التكريمُ عندَ التحقيرْ؟ أيّها المسلمون المُغُفّلون أفتحوا عيونَكم، و عُوا شؤونَكم، فأنتم تعيشون في هوّةٍ سحيقة و غفوةٍ عميقة. إنّ المرأةَ نصفُ المجتمعْ و هي تربّي نصفَهُ الآخرَ كمجتَمَعْ، فإذا كانت ناقصةَ عقلْ فكيفَ ستربّي و هي بلا عقلْ؟ هل سيتخرّجُ من تحتِ يدها فلاسفةٌ و عباقرة و هي ناشزٌ و عاهةٌ و باقرة؟ كيفَ يُمكنُ فهمُ هذا الأمرْ و المسلمُ الجاهلُ يدّعي النصرْ؟ هل علينا بالصّبرْ إلى أنْ يأتي الفجرْ؟ يحاول المسلمون البحثَ في حنايا كتابِهمْ، عمّا يبدّدُ خيبتَهم لفقدِ جوابِهم و ضياعِ حسابِهمْ. إعجازٌ هنا و إعجازٌ هناكْ و الإفلاسُ منْ كلِّ بابٍ و شبّاكْ و نتيجةُ جميعِ هذه المزاعمِ و الادّعاءات خيبةُ أملٍ تزيدُ مِنَ الارتباكْ و ستقودُ بالنهايةِ إلى الهلاكْ لأنّها "علاكٌ في علاكْ" . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|