Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أسئلة موضوعيّة، تحتاجُ لإجاباتٍ منطقيّة بقلم: فؤاد زاديكه
أسئلة موضوعيّة، تحتاجُ لإجاباتٍ منطقيّة بقلم: فؤاد زاديكه للعقل، و للعقل وحده احترامٌ و مهابةٌ و تقدير، للعقلِ وحده نظرة موضوعيّة و تحليلٌ منطقيّ مقنع، للعقلِ وحدِه إمكانيّةُ التفسير عندما تُطرَحُ أسئلةٌ، من حقّ الإنسان أن يفهمها كي يقبلها، أما أن يتمّ فرضها بالإجبار و الإكراه، أو بالقبول و الخنوع و الاستسلام، فهذا أمرٌ غير مقبولٍ و غيرُ معقولٍ و غيرُ عادل. العقلُ هو ذلك الكيان الفاصل بين الجهل و الحكمة و الشعرة التي تفصل بين الليل و النهار و هو البيان الواضح الذي يميّز الحقَّ من الباطل و الحقيقة من الوهم. ليس من حقِّ أحدٍ أن يحرمنا من متعة الشعور بهذا السموّ الفكري و الصفاء الذهني. العقل هو الملك العادل و هو الحكم الفصل و هو المعبِّرُ و الشارحُ و المعلّلُ و المُفسّر. العقلُ هو تلك الملكة من التفاعلات اليقينية و الاختبارات الذكية التي يتوصّل إليها الإنسان بحكم كونه كائناً حيّاً عاقلاً يتميّز بهذه الملكة التي أعطته دواعي الفوز و السّبق و الانتصار في معارك الوجود. العقلُ هو كلُّ شيء معقولٍ و مدروسٍ و محسوسٍ بالعمل المنتج و بالمُحَصّلة الناجمة عن التحليل و الاختبار، لهذا لا يجب إغفال دور العقل في حياة البشر تحت أية مبرّرات أو دواعي أو أسباب، إنّ شلل العقل، يجعل الإنسان عاجزاً عن الإدراك و بالتالي عن التفكير. ما يتعارض مع العقل و مع مفاهيمه و قبوله، يجب ألاّ يقبل به الإنسان، و إنْ قبلَ به، فهو سيتجرّد من حكمة و حكم العقل، ليصبح شخصاً تابعاً و خنوعاً، لا يملك إرادة قراره و لا قوّة دليله، فالعقل هو مصدر الحجة و الدليل و البرهان و هو المرجعيّة الثابتة و الواثقة للقناعة و القبول المنطقيّ و ليس الإلزاميّ الذي يأتي مفروضا من فوق. و من هنا فإنّ القارئ للفكر الإسلامي، و للنصوص الاسلاميّة، و المنهج الإسلامي يرى فراغاتٍ كثيرةً تحتاج لملئها فهما و إقناعاً و بياناً مُثبتاً لا يعتمدُ التسليم و لا القبول الالزامي، و منها أسئلة كثيرة تبقى الإجابة عليها في موضع لا يجوز التطرق إليه أو طرقُ بابه، فهو أُحيط بهالةٍ من التقديس مُنِع فيها السؤال و حُرِّم. و من هذه الأسئلة التي لا تزال غامضة في الإسلام من حيث وقتها و مكانها و الغرض منها. نتمنى على إخوتنا المسلمين، أن يبلغوا من الوعي مقداراً كافياً ليشاركونا الأسئلة دون امتعاض أو اتهام أو تهرّب، فليس من سؤال دون جواب، و متى آمن الأخ المسلم بأصول دينه و بمبادئ هذا الدين إيماناً أعمى فلن يفيده ذلك بأي شيء، فلا هو بالمفيد و لا دينه بالمستفيد من مثل هذا الإيمان الأعمى دون فهم أو محاولة فهم ما بهذا الدين. 1_ لماذا كان محمد بمفرده، دون أن يكون معه أي شخص آخر كلّ فترة ما يسمّى بنزول الوحي عليه في غار حرّاء؟ أي انعدام الدليل بوجود شاهد إثبات لما كان يرويه على أتباعه من كلام منسوب إلى جبريل، فمن الواجب أن يحصل مثل هذا الأمر على مرأى و مسمع من الناس، الذين من المفروض أن تكون النبوات جاءت من أجل تغيير حياتهم نحو الأفضل، لكي يؤمنوا و يقتنعوا بما يرون و ما يسمعون. فموسى و المسيح فعلا العجائب بحضور الناس و ليس في غار بعيد عن الناس. من هنا و لعدم توفّر الدليل المادي المباشر و شاهد الإثبات فإن شهادة الشخص لنسفه لا تُقبل منه، فلا يمكن الأخذ بشهادة الشخص لإثبات حجته أو دعواه، نعم لهذا نقول إنّ دعوة النبوة المحمّدية باطلة، بموجب العقل و المنطق و الحق فالعقل لا يُسلِّم بالغيبيّات و لا يقبل بالمُسلّمات لأنها ضد قناعة العقل و منطقه، و قِسْ على هذا خرافة الإسراء و المعراج التي اختلقها نبي الاسلام لنفسه مستغلا بساطة الناس و سذاجة عقولهم، إذ لا شاهد إثبات واحد على إسراء محمد من مكان زعمه و لا إلى حيث زعم أنه كان أي في المسجد الأقصى و الذي لم يكنْ بُني بعد!!!؟؟؟. سرى تحت جنح الظلام و عاد تحت جنح الظلام و شاهد ما شافش حاجة!!!!! الغريب أن الوحي كله نزل بالسرّ و في الخفاء و حين طلب الشعب من محمد معجزة يفعلها أمامهم لإثبات صحة نبوته، تهرّب و تحجّج و امتنع و لم يستطع فعل معجزة واحدة تثبت صحة زعمه بأنه نبي من عند الله. 2_ يقول محمد أن جبريل جاءه بالوحي قائلاً له: "إقرأ" و هنا نطرح السؤال التالي: إقرأ ماذا؟ هل كان بيد جبريل منشور؟ أم كتاب؟ أم جريدة؟ أم صحيفة ليقول لمحمد إقرأ؟ أليس هذا الأمر مستغرباً و غير منطقي أيضا؟ هو لم يقل له (إِحفَظْ) بل إقرأ. القراءة لتكون لما بين يدي المرء من وسيلة مدون عليها كتابة معيّنة. لم يسأل المسلمون أنفسهم: ما الذي طُلِبَ من محمد أن يقرأه؟ و هل كان باللغة العربية، و بالتحديد بلهجة قريش التي تم تدوين القرآن بها بعد ذلك؟ أين الوسيلة التي من واجب الرسول قراءتها؟ هل وصلت إليه مكتوبة ثم أتلفها هو؟ هل ضاعت؟ لماذا لم يتم التحدث عن ذلك من قبل مدوّني القرآن و الأحاديث، و الكلّ يعلم أنهم تحدثوا عن أتفه الأمور و أسخفها و أحقرها منها الضراط و الفساء و النكاح و اللواط و التبوّل الخ؟ هل هذه الأمور كانت على أهمية أكبر من التحدث عن حيثيات هذا الوحي المزعوم؟ و هنا نطرح سؤالاً آخر في هذا السياق. ألم يكن جبريل يعلم بأن محمداً هو شخصٌ أمّي لا يجيد القراءة و لا الكتابة؟ لماذا أمره أن يقرأ؟ و كيف سيقرأ و هو لا يتقن اللغة و لا يجيد كتابتها؟ ثمّ لماذا رفض محمد بادئ الأمر أمر جبريل ليردّ عليه قائلاً: "ما أنا بقارئ" هنا يمكن فهم كلام محمد على وجهين أولهما: أنه يريد التأكيد لجبريل (الذي على ما يبدو لم يكن يعلم بهذا) أنه لا يعرف القراءة و لا الكتابة فكيف يطلب منه ذلك؟ أم كيف سيقرأ و هو لا يعلم الألف من الواو؟ هذا لكونه شخص أمّي، بحكم المنطق و المتعارف عليه. أما الوجه الثاني لردّ محمد على جبريل هو أنه رفض القراءة، أي عصا أمر جبريل و رفض أن يلبّي طلبه، ممّا دفع جبريل لتأنيب محمد و نهره و التحدث معه بلهجة آمرة شديدة ليست كالمرّة الأولى. لكنّ الردّ الحاسم لجبريل على تصرّف محمد الرافض جاء ليوضّح الجانب أكثر، فهو قال: "إقرأ باسم ربّكَ الأكرم، الذي علّم بالقلم، علّم الإنسانَ ما لم يعلم" و بهذا يؤكد ردّ جبريل حقيقة أن محمداً كان أمّيّاً، و بهذا قطع جبريل الشكّ باليقين، حين أبان له و بيّن ما يجب أن يقرأه. و مرة أخرى نسأل: يقرأ ماذا؟ لماذا لم يقل جبريل لمحمد: إقرأ هذا المكتوب مثلا أو هذا النص الخ...؟ ثمّ لماذا لم يعرف محمد بأن الذي زعم أنه أتاه في غار حراء هو وحي؟ ألم يكن جاء إليه مباشرة و دون غيره؟ لماذا احتاج أمر إثبات ذلك و إعلانه على أنه وحي من الله إلى إخبار خديجة لمحمد بذلك؟ هل علمت خديجة بالوحي و لم يعلم به محمد؟ إقرأ فقط و هنا دليل آخر على تخبّط المسلمين و ضياع البوصلة عنهم. و إذا لم يكن بيد جبريل شيئ مكتوب ليقرأه محمد فكان من الواجب أن يقول جبريل لمحمد: (إحفظْ) بدلا مِن (إقرأ) لطالما جاء الوحي شفوياً غير مكتوب، سؤالٌ في مكانه يحتاج لتفسير من المسلمين. 3_ ماذا يُقال عن الشخص الذي يضع قانوناً أو شريعة أو أساساً لفكرة أو توجّه و هو بنفسه يتجاوزها و يخترقها و لا يطبّقُها؟ هل يمكن لك احترام هذا الشخص؟ على الأقل التزامه بما شرّع أو قونن. لهذا نقول بأن نبي الاسلام، الذي يصفه المسلمون بأجمل الأوصاف و أرقى الأخلاق لم يكن سوى رجل منافق و مصلحجي من الدرجية الأولى، له أكثر من معيار في معاملته و حكمه و قراراته. قال محمد: "إنكحوا ما طاب لكم، مثنى و ثلاثاً و رباع، و إن لم تعدلوا فواحدة" انتبهوا هنا جيّداً إنه قال: إنكحوا و لم يقلْ تزوّجوا و النكاح غير الزواج، لغة و مفهوماً فالنكاح كان يسود في ما قبل الإسلام، و ظلّ سائداً في عصور المسلمين بعد ذلك و لغاية يومنا هذا. "إنكحوا" تحمل معنى الدعارة الأخلاقية و ممارسة الجنس خارج نطاق الحياة الزوجية المتعارف عليها كعلاقة بين رجل و زوجته، إنها ممارسة الرذيلة مع النسوة بما فيهن ملكات اليمين و السراري و المسبيّات من الغزو و من تهب نفسها لنبي الإسلام (أي كرخانة مفتوحة في كل زمان و مكان لإشباع شهوات هذا النبي المنكاح). السؤال المطروح هنا: لماذا يشرّع نبي الإسلام الحقّ بالزواج من 4 نساء لأتباعه من المسلمن و يسمح لنفسه بالزواج رسميا و فعليا من 11 إمرأة كزوجات و أكثر من 50 إمرأة أخرى من أجل المتعة و تلبية شهواته؟ سنذكر الآن أسماء الزوجات : -1خديجة بنت خويلد -2سوده بنت زمعة -3عائشة بنت أبي بكر -4حفصة بنت عمر -5زينب بنت خزيمة -6أم سلمه هند بنت عتبة -7زينب بنت جحش -8جويرية بنت الحارث -9صفية بنت حيي بن أخطب -10أم حبيبة رمله بنت أبي سفيان -11 ماريا بنت شمعون المصرية -12ميمونة بنت الحارث 13_ هبلة بنت قيس أخت الأشعث 14_ فاطمة بنت الضحاك 15_ أم شريك بنت جلبر 16_ خولة بنت حكيم 17_ فاطمة بنت سريج 18_ أسماء بنت النعمان 19_ ريحانة بنت زيد 20_ أسماء بنت سبأ 21_ هند بنت زيد المخزومية ألم يكن من الأفضل له لو أنه التزم بالقاعدة التي وضعها للمسلمين؟ كيف يفسّر المسلمون سلوك نبيهم هذا و كسره للقاعدة التي وضعها هو بنفسه؟ هل تبقى له مصداقية أو احترام أو أي اعتبار بين الناس، لو حكمنا بقرار المنطق و الحق و العدل؟ ثم لماذا يسمح لنفسه بالزواج من نسوة فقدن أزواجهن و يحرّم ذلك على زوجاته من بعد موته؟ أليس هذا التصرف جاحدا و ظالما و أنانيّاً و منافقاً؟ " إن الرسول حرم زواج أرامله من بعده وذلك في (سورة الأحزاب آية 53) التي تقول: "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله، ولا تنكحوا أزواجه من بعده أبدا، إن ذلكم كان عند الله عظيما": [يقول النسفي في تفسيره الجزء3 ص453] "أي وما صح لكم إيذاء رسول الله، ولا نكاح أزواجه من بعد موته، فهذا ذنب عظيم" السؤال الأول: هل في زواج الأرملة إيذاء للمرحوم؟ إن كان كذلك، فلماذا إذن يسمح بإيذاء المؤمنين والتصريح لأراملهم بالزواج من بعدهم؟ السؤال الثاني: لماذا يكون الزواج من أرامل النبي محمد فقط ذنب عظيم ؟ وليس لزوجات بقية الناس؟ و من أوجه عدم عدل نبي الإسلام هو النسبة التي كان يأخذها لنفسه من غنائم و أسلاب الغزوات و المعارك التي كان يقوم بها أو يحرّض عليها محمد " هلا سألت القوم يا ابنة مالك ان كنت جاهلة بما لا تعلمي يخبرك من شهد الوقائع انني اغشى الوغا واعف عند المغنم " إذاً كانت العفة عند المغنم فضيلة و هي كانت شيمة اخلاقية يتغنى بها الرجال جاء محمد واعترف بلسانه " احلت لي الغنائم ولم تحل لاحد من قبلي " حلل الغنائم وخص نفسه بالخمس وجعل الله شريكاُ له فيها كي يخفف من وقع هذا الحكم في نفوس اتباعه ، فلهم اربعة اخماس وكانوا كثر وله الخمس، فهل يمكن وصف شخص بهذه الأخلاق و الصفات بأنه أحسن الخلق؟ فإذا كان شخص ما على كل هذا الخلق الرديء، و يوصف بالخلق الحسن، فما هو الوصف المناسب للشخص غير الحسن الأخلاق؟ إن نبي الإسلام قتل و زنى و كذب و اغتصب طفولة عائشة و نكح محارمه (زوجة ابنه و خالته) و خدع و غدر و نكر المعروف و تجاهل الحقّ، فهل و هو على كلّ هذه الصفات رجلا حسن السيرة كما يلمّع المسلون صورته و يمجدونه بل و يعبدونه؟ 4_ لماذا كان لكثير من المسلمين قرائينهم الخاصة بهم، لطالما يزعم المسلمون بأن القرآن موجود في اللوح المحفوظ؟ و هل القرآن المحفوظ هو عينه مصحف عثمان ابن عفان الذي هو قرآن اليوم و بين يدي جميع مسلمي العالم؟ عندما حرق الخليفة عثمان ابن عفان جميع المصاحف و ترك مصحفه ليكون كتاب المسلمين اليوم، ألم يتم فرض قرآن عثمان عليهم بالقوة؟ ثم لماذا لم يؤخذ برواية من قال عنهم نبي الاسلام خذوا قرآنكم عن هؤلاء؟ قرآن حفص. قرآن ابن مسعود. قرآن ورش. قرآن فاطمة. قرآن عائشة. قرآن أبي زيد. قرآن زيد بن ثابت. قرآن معاذ بن جبل. قرآن أبي بن كعب و القائمة لا تنتهي. ما علاقة الناسخ و المنسوخ بقرآن عثمان أو مصحفه؟ هل تجاوز هذه الفاجعة التي فضحت القرآن و كتّابه لكي يتبيّن بالدليل القاطع بأنه كتابٌ من تأليف البشر و هو خليط من هرطقات نصرانية كانت سائدة قبل الإسلام و في عصر محمد و إسرائيليات و أساطير الأولين و قصص الأقدمين كما يؤكد القرآن نفسه و هو مسروق أيضا من قصائد شعرية في الجاهلية لأمية ابن أبي الصلت و امرؤ القيس و غيرهما. يقول أحد الباحثين في مصادر الإسلام التالي: "قد تتساءل: ماذا تقصد بالمصادر التي استقى منها محمد قرآنه. ألا يؤمن جميع المسلمين أن للقرآن مصدر واحد وهو الوحي؟ ~ طبعا هذا ما تؤمن به، لذلك لي بعض الأسئلة من واقع آيات قرآنية كثيرة لا يمكن تجاهلها، تحتاج إلى إيضاح منها: * في سورة الفرقان 4-6: "وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك قد افتراه، وأعانه عليه قوم آخرون، فقد جاءوا ظلما وزورا. وقالوا أساطير الأولين اكتتبها، فهي تُمْلَى عليه، بكرة وأصيلا، قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفورا رحيما" * وفي سورة النحل 103: "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلِّمه بشر، لسان الذي يلحدون إليه أعجمي، وهذا لسان عربي مبين" ~ من هذه الآيات يتضح لنا أمران: ـ الأمر الأول: أن النبي قد أكد أن القرآن هو وحي من عند الله، في (سورة الفرقان 6: "قد أنزله الذي يعلم السر.."). ـ الأمر الثاني: الذي يتضح أيضا من هذه الآيات هو أن المعاصرين للنبي كان لهم رأي آخر، توجزه هذه الآيات فيما يلي: 1- أن ما أتى به النبي هو كذب (سورة الفرقان 4 " وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك") 2- أن النبي [قد افتراه] مدعيا أن هذا وحي (سورة الفرقان 4 " إن هذا إلا إفك قد افتراه ") 3- قد أعانه على ذلك آخرون (سورة الفرقان 4 " وأعانه عليه قوم آخرون ") 4- أن هؤلاء قد أملوه عليه (سورة الفرقان 5 " فهي تملى عليه") 5- أن هناك بشراً علموه هذا الكلام (سورة النحل 103 " إنما يعلِّمه بشر" ) 6- وأن ما أتى به هو عبارة عن قصص كانت موجودة في كتب الأقدمين (سورة الفرقان 5) " "وقالوا أساطير الأولين اكتتبها" مئات الأسئلة يحتاج الإجابة عليها كلُّ قارئ للقرآن و لمصادر الإسلام و كتبه التراثية المقدسة لدى عموم المسلمين، و هي تبقى بلا أجوبة بحكم الترهيب و التكفير و حدّ الردّة و غيرها من الوسائل و الأساليب التي تجعل المسلم خائفا و تجعل عقله بعيداً عن التفكير، فعليه أن يؤمن بما بين يديه إيمانا مطلقا دون سؤال أو استفسار، و بدون أي اعتراض، كالأمر العسكري الذي يعتبر عدم تنفيذه جريمة يستحق العسكري عليها محكمة ميدانية و ما أسرع محاكم المسلمين في التشهير و التهجم و التخوين و التكفير و غير هذه و تلك من الأساليب الهزيلة و الضعيفة و التي لا تدل على أي منطق أو تدعو إلى أية معرفة. بل هي الإفلاس الفكري و المعرفي الواضح. "لا تسألوا عن أشياء تبد لكم تسؤكم". التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-08-2014 الساعة 01:21 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|