Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2014, 03:50 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,025
افتراضي تناقضات إسلاميّة بأفكار شيطانيّة بقلم: فؤاد زاديكه

تناقضات إسلاميّة بأفكار شيطانيّة

بقلم: فؤاد زاديكه


{ﻭﻟﻘﺪ ﺑﻌﺜﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﺔ ﺭﺳﻮﻻ ﺃﻥ اﻋﺒﺪﻭا اﻟﻠﻪ ﻭاﺟﺘﻨﺒﻮا اﻟﻄﺎﻏﻮﺕ}
[اﻟﻨﺤﻞ: من الآية 36]

{ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } [الأنبياء: 25]

هاتان الآيتان من القرآن و الذي هو كتاب المسلمين، ينسبون ما به من أقوال إلى الله و هو قطعاً إله الإسلام لوحدهم دون سواهم، لنفرض جدلاً أنّ هاتين الآيتين صحيحتان فما الذي يمكن أن يفسّره لنا المسلمون مما حوته من معنى لا يحتاج إلى تبحّر بالفقه و لا المعرفة و لا أصول الدين كما يحلو للمسلمين التسمية.

أيّ شخص عادي يستطيع شرح مضمون ما جاء بهاتين الآيتين، و الذي يؤكد حقيقة أن الله (كما يقول المسلمون) هو الذي أرسل الرّسل و الأنبياء إلى الأمم و الشعوب، لكي يهدوا هذه الشعوب إلى الإيمان بالإله الواحد الذي لا سواه، و أن لكلّ أمة بطبيعة الحال، خصوصيتها و لكلّ شعب ظروفه و أحواله، وما إقرار القرآن بهذا سوى التأكيد على أن الإسلام ليس لوحده كدين، و أنَّ محمداً ليس الرسول الأوحد، فإذا كانت هذه إرادة الله و قراره في أن يُرسل لكلّ أمة رسولا، فلماذا يعترض الإسلام وعلى لسان مؤسسه محمد، ليناقض كلام الله هذا و يزعم أن الدين عند الله هو الإسلام و ليس سواه؟ أو أن من يأخذ غيرالإسلام ديناً لا يُقبلُ منه؟ أم أن الله هذا كان مخموراً حين ألقى بهذا لكلام إلى محمد مثبتاً في قرآنه؟ و هل يحقّ لمحمد المخلوق أن يعترض على أقوال الله الخالق، فينقضها و يرفض الاعتراف أو العمل بها؟ أسئلة فيها بعض الحيرة و لن يرى المسلم إجابة و لا تفسيراً لها، لأنها واضحة وضوح الشمس.

كيف يُعقل أن يصدر الله أمراً في لحظة ما، و في ظرف ما، ثمّ يتراجع عن قراره بالنقض و النسخ و التراجع؟ هل الله شخص متذبذب؟ هذا ما يراه كل عاقل بحسب فهم الإسلام. تأملوا جيّداً هذه الآيات و الأقوال و الأحاديث و لاحظوا التضارب و التعارض و التناقض فيما بينها، علما بأن مصدرها واحد و هو الكتب المعتمدة لأساس الإسلام و هي القرآن و الأحاديث و السيرة. إنه لأمر يثير الشفقة على هذا الشعب المفلس فكرياً و الذي يغط بجهل عميق لا قرار له.

(( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل))

(( وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين))

(( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ))

(( وأنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون ))

( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي قام نبي )

((وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم و أحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ))

((اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ))

(( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم : قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة . قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون . قال أغير الله أ بغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين ))

{ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون }

{ﻭﻟﻘﺪ ﺑﻌﺜﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﺔ ﺭﺳﻮﻻ ﺃﻥ اﻋﺒﺪﻭا اﻟﻠﻪ ﻭاﺟﺘﻨﺒﻮا اﻟﻄﺎﻏﻮﺕ}

‏ ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ‏}‏

" انما أرسلناك رحمة للعالمين"
و الرحمة للعالمين لا تسمح لصحابها بقتل الناس ، لأنه لا يقتل الناس إلا من قست قلوبهم و خلت من الرحمة و الشفقة!!!

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.

(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ[

( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين ) [ التوبة : 123

( ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون ) [ الفتح : 16 ]

وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا(29). الكهف.

((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل))
يسأل أحدهم: من هو القاتل؟
فى حديث الرسول " إنما اُمرت ان اقاتل الناس.حتى. يقولوا لا إله إلا الله" يكون القاتل هو الرسول محمد نفسه (صلى الله عليه وسلم ) . و يقول إنه سيقوم بقتل من لا يبدل دينه بدين "الأسلام " بناء على امر جاء إليه من آمر لم يحدد مَن هو !!! و أشار إليه بضمير فى الفعل (أ ُمرت).
فإذا كان الرسول يعنى بالآمر الذات الالهية (الله) (جل جلاله) فهذا إتهام الله بالدعوة للقتل

" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ[1]، وقال في سورة الأنفال: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ[2]، وقال عز وجل في سورة التوبة: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[3]."

الإسلام يجبُّ ما قبله.

لا يجب أن يكون في جزيرة العرب دينان

"أخرجوا المشركين من جزيرة العرب"

" قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[4]."

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ[10] الآية، وقوله سبحانه في سورة الأنفال: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ[11]

" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ[5].

"من بدّل دينه فاقتلوه" ماذا بقى من حرية العقيدة مع قول الرسول محمد من بــدل ديـنـهُ فـأقــتـــلـوه ؟؟؟

ألا ترى معي أيها القارئ اللبيب و الكريم بأن الإسلام و بما يحوي من تناقضات عجيبة و غريبة لم يعد غير أضحوكة لكل من له عقل يفكر؟ هل يقبل صاحب العقل القبول بمثل هذه المهزلة و اعتبار مصدرها هو الله المحبّ و الرحيم و العادل و الثابت؟ لقد جعل الإسلام من الله منافقاً و كذابا و قاتلا و إرهابياً و عنصريّاً و جاهلاً و غريب الأطوار و الأفكار، فهل توقفت برهة من الزمن و فكّرت بما يحويه هذا الدين من تناقضات لا حصر لها و من غرائب الأقوال و الأفعال و الأكاذيب المختلقة و الاتهامات الباطلة و الشواهد الهزيلة؟
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke