Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنّهُ الإسلامُ شعر: فؤاد زاديكه
إنّهُ الإسلامُ
شعر: فؤاد زاديكه (حول ما جرى أول البارحة في مدينة سيدني الاسترالية من احتجاز رهائن على يد شيخ إيراني مسلم، و ما قامت به عناصر طالبان الإرهابيّة في هجوم البارحة على مدرسة لأبناء جنود و ضباط باكستانيين راح ضحيتها عشراتُ الطلاب الأبرياء) إنّ ما يجري، و ما يوماً جرى مثلُهُ مِنْ فعلِكمْ لا يُشترَى إنَّهُ إرهابُكم، أشكالُهُ عِدّةٌ، و الذكرُ منهُ بالخرا (طالبانٌ) (داعشٌ) أو غيرُها كلُّها أشكالُ فكرٍ قد سرى وهمُهُ في عقلِ أجيالٍ، هوى محتوى ما في نصوصٍ، فاشترى ذلكَ الموروثَ فعلاً مجرماً، لم يَفِدْ في رابحٍ، بلْ خَسَّرَ إنّهُ فكرٌ عقيمٌ مُظلِمٌ لا يُحِبُّ النّورَ، أو ما نوَّرَ راغبٌ في ظُلمةٍ أجنادُها هلّلوا للعنفِ صوتاً، كَبَّرَ ها هِيَ (سِدني) أفاضتْ حزنَها دمعةً تجري، و غيظاً أكبرَ قلبُ (باكستانَ) أيضاً مُوجَعٌ و الدَّمُ المسفوكُ عنْ ذا خَبَّرَ حاولوا أن تكذبوا ما شئتمُ، إنّهُ الإسلامُ فيما استحضرَ قد أتى أمراً، و هذا واضحٌ في نصوصٍ ثابتاتٍ أعصُرَا ما هِيَ مِنْ يومِنا، أو أمسِنا إنّها مِنْ بَدْءِ دينٍ إهترى بالذي فيهِ، و ما في فكرِهِ مِنْ حقودٍ، عنصريّاتِ الورى كلُّها التمّتْ، لتعطي صورةً لم تَعُدْ تخفى، إذا العقلُ انبرَى للتصدّي الحُرِّ باستشراقِهِ، يغتني بالحقِّ، حتّى يُظهِرَ مُلتحي دعوى نفاقٍ كاذبٍ ينتقي لفظاً جميلاً ساحِرَا كي يضيعَ البعضُ في أدغالِهِ مغلقاً عقلاً، غبيّاً أدْهُرَا لا تَقلْ هذا غريبٌ، إنّهُ ليس مِنْ دينٍ، لئلا تكفرَ إنّهُ الإسلامُ لا تستغربوا فاجهروا بالحقِّ، هذا ما أرى! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|