Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قصائد في تاريخ و فكر المسلمين تَخَبُّطُ المسعودي شعر: فؤاد زاديكه
قصائد في تاريخ و فكر المسلمين تَخَبُّطُ المسعودي شعر: فؤاد زاديكه ورد في كتاب مروج الذهب للمسعودي جزء واحد و ص 48 ما يلي: (... و أتتْ وفاة آدم عليه السلام, و قرب انتقاله, فتوفي يوم الجمعة لست خلون من نيسان في الساعة التي كان فيها خَلقُهُ, و كان عمره 930 سنة. يقال أنّ آدم مات عن 40 ألف مِنْ ولده و ولد ولده.... و تنازعَ الناسُ في قبره, فمنهم مَنْ زعم أنّه قُبِرَ بِمِنىً في مسجد الخَيفِ, و منهم مَن رأى أنّهُ في كهف في جبل قُبَيس و قيل غير ذلك, و اللهُ أعلم بحقيقةِ الحال) مَنْ رامَ يختلقُ الكلامَ يعاني في عمقِ نفسِهِ لوعةً لهوَانِ مِنْ أينَ جئتَ بقولِ أنّ لآدمَ كانت – وقبلَ وفاتِهِ بثواني- هذي الألوفُ بجَمعِها مِنْ وِلدِهِ؟ مَنْ ذا الذي أحصاها عندَ بيانِ؟ أينَ المصادرُ بالدليلِ تسوقُها لِتؤكّدَ الخبرَ المُساقَ لآنِ؟ فلقد أمَتّهُ – و التخبّطُ واضحٌ- في يومِ جُمعتِكم لرسمِ معاني و زعمتَ أنّ مكانَ قبرِهِ مسجدٌ أو ما يلائمُ واقعَ الإيمانِ. لاشكَّ أنّ العقلَ ليسَ بقادرٍ أنْ يقبلَ الكَذِبَ, الذي ببيانِ فمآلُ قصدِكَ مُغرِضٌ مُتَعَثِّرٌ كَذِبٌ ببدعةِ مُدّعي البُهتانِ و لقد درسْنا بِمُرغَمينَ نصوصَهُ بقبولِها و بقوّةِ الإذعانِ و لدى وثوقِنا مِنْ ضلالةِ نهجِها و مِنَ التخبُّطِ و الذي بِمُدانِ نضعُ الحقائقَ, كي يراها أحبّةٌ خُدعوا كما خُدَعَ الجميعُ بِجانِ نطقَ انتقادُنا واثقاً و معايناً خللاً بجملةِ منطقٍ كدخانِ للحقّ نرفضُ أنْ نوافقَ جاهلاً نسفَ الحقيقةَ لانتصارِ كيانِ و كيانُ وهمِهِ دينُهُ, إسلامُهُ و لأجلهِ اختلقَ النفاقَ كجاني. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-01-2015 الساعة 10:46 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|