Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا شعورَ بالخوف لديّ فؤاد زاديكه
لا شعورَ بالخوف لديّ
فؤاد زاديكه يُعَزّيني هدوءُ الليلِ حينَ يراني بالقوافي مُستَعينَا فيحنو لحظةً في عَطفِ حرفٍ و في أخرى، يُداويني مُعينَا يشاءُ الليلُ إسعادي، لهذا يواسيني، بما يسعى أمينَا أرى إلهامَهُ الهادي، سبيلاً عسى يُرضي ، فلا ألقى حزينَا صفاءُ الذهنِ مَرهونٌ بوضعٍ يكونُ الحالُ فيهِ المُستبينَا صفاءٌ مُوقِدٌ ما في فؤادي و ما بالفكرِ، جاؤوا صادقينَا. بهاءُ الشّعرِ معروفٌ بوصفٍ جميلِ منْ رياضِ الصالحينَا رياضٌ أثمرتْ نُبلاً فريداً و إحساساً رفيعاً، و اليقينَا و هذا الكلُّ مَنْ يعطي جمالاً كوجهِ الشّمسِ، مملوءًا حَنينَا شعوري صادقٌ، لا لَبسَ فيهِ، و شعري واثقٌ يعلو جَبينَا و إنّي واضحٌ في ما أراهُ. و ما أعنيهِ، يُرضي العاقلينَا و إنْ لم تَتَّضِحْ للغيرِ وجهٌ أو التعبيرُ أعيا الجاهلينَا فإنّ النّاقدَ القاري لشعري سيدري ما به يرقى ثَمينَا مُحاباةُ انتفاعٍ لا أراها سلوكاً عادلاً، نهجاً أمينَا لأنَّ المُرتشي، كالرّاشي وغدٌ غبيٌّ سافلٌ يسعى القَمينَا فما شخصٌ، و مذ كانتْ حياةٌ بهذا الكونَ، أرضى العالَمِينَا لهذا ليس مِنْ هَمّي و شأني رضى قومٍ أراهم غافلينَا خَطَطتُ نهجَ أشعاري لتبقى ضميرَ الناسِ، خَصمَ الظالِمينَا سأبقى ماضياً، و النهجُ فَنٌّ و عِلمٌ قد تحرّى الخيرَ فينَا سيبقى دائماً، يسعى نُهوضاً و إنجازاً، لذا لنْ يستكينَا و ما في مَدِّهِ و الجَزْرِ نَفعٌ أكيدٌ، سوف لنْ يبقى دَفينَا أعاني مِنْ جَهولٍ، مِنْ حَقودٍ و هذا الأمرُ لن يثني المَتينَا لقد عاهدتُ نفسي، و الذينَ أحَبّوا منهجي، أبقى مَدينَا لهم في دَعمِهم فكري و شعري. شعورُ الخوفِ عندي لنْ يكونَا! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-11-2018 الساعة 04:31 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|