Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حفاظاً على مشاعر أردوغان شعر: فؤاد زاديكه
حفاظاً على مشاعر أردوغان
بخصوص تصريحات البابا الأخيرة حول الإبادة الأرمنية التي ارتكبها آل عثمان أجداد أردوغان داعم الإرهاب المعاصر في كلّ مكان. شعر: فؤاد زاديكه ما الذي يا (أردوغانُ) المُخْتَلِفْ هذهِ الأيّام عنْ ماضٍ سَلَفْ؟ (آلُ عثمانَ) الذينَ استحقروا قيمةَ الإنسانِ، ها أنتم خَلَفْ لا اختلافٌ بالرؤى فالمشهدُ ذاتُهُ الجاري بقتلٍ مُحتَرِفْ فالإباداتُ التي لم تنتهِ قد أعادتْ وجهَ جُرمٍ مُقتَرَفْ لم يكنْ في ذلكَ الوقتِ، الذي عايشَ الأحداثَ إعلامٌ يَصِفْ ما أتى أجدادُكم في جُرمِهم مِن فظاعاتٍ بلؤمٍ لم يَقِفْ عندَ حَدٍّ بل تمادى مُزهِقاً تلكمُ الأرواحَ في عشقِ الشّغَفْ تشعرونَ الخزيَ و العارَ الذي سوف يبقى ماثلاً في ما نَزَفْ تنكرونَ الفعلَ بل تنفونهُ في هروبٍ لا نرى فيه الشّرفْ بصمةُ التاريخِ فيها واضحٌ وجهُ هذا الجُرمِ إنْ لم تَعْتَرِفْ لو مضى ألفٌ و ألفٌ بعدَها مِن مدى الأزمانِ دهراً ينصَرِفْ فالحِسابُ الحقُّ لا يمضي و لنْ ينقضي عهدٌ لهُ أو يرتَجِفْ إنّه الآتي بيومٍ فاتحاً صفحةَ التحقيقِ، حتّى تَعْتَرِفْ (أردوغانُ) اليومَ سلطانٌ طغى يدعمُ الإرهابَ أنّى يعتَكِفْ ملء سوريّا دواعيشٌ له أو هنا في مصرَ إخوانُ القَرَفْ (غزّةُ) استولتْ عليها طُغمةٌ مِنْ (حماسَ) الشّرِّ بالدَّعمِ انعطَفْ غاظَهُ قَولٌ مِنَ (البابا) و ما حَرَّكَ الإجرامُ فيهِ ما نشفْ مِنْ شعورٍ أو أحاسيسَ اختفتْ خلفَ عنوانٍ بغيضٍ مُنْحَرِفْ إنّ تركيّا استعادتْ دورَها مِنْ جديدٍ في سلوكٍ إنكَشَفْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|