Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شخصيات أزخينية. منقول عن موقع نادي ديريك
نحن نقدم لكم رجالا من آزخ وديريك شرفوا آوطانهم. منهم رجال علم[ و رجال دين ورجال حرب ورياضيين ] برز اسمهم عالياونحت [اسمهم في ذاكرة الماضي وبقي في حاضرنا يذكر على كل لسان وخلد في كتب التاريخ ]وسنذكر لكم في هذا الجزء الاول ثلاث شخصيات فقط وسوف نتابع ذكر الشخصيات الاخرى في الجزء التالي[
لويس بن يعقوب بن إبراهيم صابونجي.1838-1931 [ ولد في بلدة ديريك (المالكية حاليًا التابعة لمحافظة الحسكة - شمالي شرق سورية)، وتوفي في مدينة لوس أنجلوس (عاصمة ولاية كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية). عاش حياته في تركيا ولبنان وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. تلقى دراسته في «دير الشرفة» بكسروان، حيث تعلم اللغات العربية والسريانية والإيطالية، وفي عام 1854 أُرسل إلى مدرسة «مجمع انتشار الإيمان» في روما، حيث تلقى العلوم العقلية والنقلية على اختلافها، ونال شهادة الدكتوراه في الفلسفة. إلى جانب دراسته لفن التصوير الفوتوغرافي والزيتي والموسيقى. عُين رئيسًا للطائفة السريانية الكاثوليكية في لبنان، وأنشأ مطبعة لنشر الكتب بالعربية والسريانية والتركية، إلى جانب إنشائه مدرسة عالية في بيروت نهضت بأسباب التربية الحديثة. وكان أول من أدخل فن التصوير الشمسي إلى لبنان. عمل معلمًا للغة اللاتينية في الجامعة الأمريكية في بيروت، واللاتينية والإيطالية في المدرسة البطريركية. وكلفه فرنكو باشا - متصرف جبل لبنان - تهذيب أولاده، كما عهد إليه فيما بعد السلطان عبدالحميد بتعليم أنجاله التاريخ والجغرافيا، وألحقه بالمعية في «الما بين» ليتولى له الترجمة من الفرنسية والإنجليزية والإيطالية إلى التركية. أنشأ عدة دوريات من جرائد ومجلات، أشهرها مجلة «النحلة» (1870) التي نشرها بصورة متقطعة في بيروت ومصر ولندن. كذلك له في الحقل الصحافي جريدة «الاتحاد العربي» وجريدة «الخلافة»، كما عمل محررًا في صحيفة «مرآة الأحوال»، حيث نشر آراءه. قام عام 1871 برحلة حول الكرة الأرضية استغرقت سنتين وسبعة أشهر، إلى جانب قيامه بأسفار عديدة إلى مصر وأمريكا وإنجلترا والبلاد العربية، اتصل خلالها بالأمراء والملوك وتَعرَّف فيها إلى أصحابِ الرأي من مفكرين وأدباء وسياسيين وعلماء، وخلع الثوب الرهباني الذي قبله في مطلع حياته، وفي نهاية المطاف استقر في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى أن وافته المنية مقتولاً على سريره، وهو شيخ طاعن في السن في الثالثة والتسعين من عمره. كان عضوًا في المجلس الكبير لنظارة المعارف على عهد السلطان عبدالحميد. الإنتاج الشعري: - له ديوان «النحلة في خلال الرحلة» - المطبعة التجارية - الإسكندرية - 1901. (يضم هذا الديوان القسم الأكبر من قصائده مزينة برسوم الأمراء والعلماء والشرفاء والأحبار)، وله قصيدة بعنوان: تغزل بالله وجماله - مجلة النحلة - لندن 1/5/1878. الأعمال الأخرى: - له مجموعة قصائد باللغة اللاتينية نظمها في صباه، وقصائد ونشائد نظمها باللغة الإيطالية، ومجموعة قصائد نظمها باللغة الإنجليزية، وله مسرحية «شاؤول وداود» مترجمة عن الفرنسية (1869) طبعها بخط يده طبعة حجرية، وله عدد من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة منها: «أصول القراءات العربية والتهذيبات الأخلاقية» - بيروت 1866، و«الرحلة النحلية» - طبع قسمًا منها في الآستانة وحلاَّه بالرسوم (ضَمَّنها وصْف رحلته حول الأرض باللغتين العربية والتركية)، و«النحلة الفتية» - بيروت (وهي الرسالة التي طعن بها الطائفة المارونية فكانت سببًا في ارتحاله من الشام وسفره إلى أوروبا ومنها إلى أمريكا)، كما نشر «ديوان ابن الفارض» وطبعه في بيروت مشكولاً بالحركات. أما المخطوطة فهي: «قاموس الألفاظ والمصطلحات العلمية في الفلسفة وغيرها من العلوم والفنون» (ترجمة عن اللاتينية)، و«تاريخ فتنة حلب» - 1850، و«تاريخ فتنة لبنان وسوريا» - 1860، و«فلسفة ما بعد الطبيعة»، و«تاريخ بطاركة السريان منذ عام 1852» (منه نسخة في المتحف البريطاني في لندن)، و«مراثي أرميا الثاني الشجية على خراب أورشليم السريانية». بشعره نزعة عقلانية. يميل إلى التحليل والتعليل، وله شعر في إثبات وجود الخالق، يرد به على الملاحدة والزنادقة الذين ينكرون وجوده تعالى. كما كتب في الفخر الذاتي الذي عبَّر من خلاله عن بعض سجاياه الحميدة. وله شعر في تقريظ المجلات. شعره - بوجه عام - أقرب إلى النظم منه إلى الشعر ذي الأخيلة والتدفق العاطفي. ولغته مباشرة وخياله شحيح. حصل على وسام شير خورشيد من ناصر الدين شاه إيران، والوسام العثماني من دولة تركيا، ووسام الكوكب الدري من سلطان زنجبار. مصادر الدراسة: 1 - سامي الكيالي: الأدب العربي المعاصر في سورية (1850 - 1950) - دار المعارف بمصر - القاهرة 1968. 2 - فيليب دي طرازي: تاريخ الصحافة العربية (جـ 2) - المطبعة الأدبية - بيروت 1913. 3 - لويس شيخو: تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين (1800 - 1925) - دار المشرق - بيروت 1991. 4 - متري هاجي أثناسيو: موسوعة بطريركية أنطاكية التاريخية والأثرية (جـ 2) - المجلد التاسع - دمشق 2002. 5 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - مكتبة لبنان - بيروت 2000. 6 - الدوريات: - مجلة الإصلاح - مجلد 3 - العدد 9 - بونس آيرس 1931. - مجلة الكلمة - نيويورك - عدد يونيه 1931. مراجع للاستزادة: - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990. ولازال آفراد من عائلة الكاتب تسكن في ديريك انها عائلة آرام الصابونجي صاحب فرن الخبز للبحث عن مصادر كاتبنا وشاعرنا الديركي اذهب الى هذا السايتhttp://www.almoajam.org/poet_details.php?id=5611 [/SIZE] size=large][[b ]الخوري عبد الأحد الآزخي :[/b] مواليد آزخ سنة 1887 رُسم كاهناً لكنيسة السيدة العذراء في آزخ ، نزح إلى سوريا عام 1932 واستمر يخدم في كنيسة عامودا حيث رُقي إلى ربتة الخورنة عُرف بحماسته وشجاعته لا سيما إبان أحداث عامودا عام 1937. توفي في عام 1939 وما زال ضريحه في كنيسة مار الياس في عامودا [القس جبرائيل جمعة الآزخي1883 – 1962]مواليده : ولد في آزخ عام 1883 لوالدين مسيحيين سريانيين أورثوذكسيين ينتميان إلى عشيرة القلثيين الآزخية . والده جمعة شماس كبرو ووالدته خانم دنحكي . تعلم القراءة والكتابة في مدرسة قريته ، وكان التعلم باللغتين السريانية والعربية . ونظراً لما تحلى به من صفات كالتواضع وحلاوة الصوت وما امتاز به من سلوك حميد يعبر عن حب عميق للكنيسة والعلم ، فإن عدداً من القسوس شجعوه على متابعة التعلم وتعاونوا ما استطاعوا على تثقيفه . سفراته : زار القدس عام 1906 سيراً على الأقدام كما كانت تقتضي عادات تلك الأيام ولم يلبث فيها بل عاد إلى آزخ وانكب على الدرس والتحصيل . وفي عام 1911 سافر من آزخ إلى القدس ثانية ، وكانت هذه السفرة طلباً للعلم والثقافة . وفي هذه المدينة المقدسة عاش سنوات كان يعمل صباحاً ويدرس بعد الظهر . وكانت دراسته في دير مار مرقس للسريان وما اكثر الساعات التي كان يقضيها مطالعاً في مكتبة الدير ولكم استفاد من ملازمة رهبان الدير ، وكلهم من المثقفين الأفاضل . فأخذ عنهم العلوم الدينية وشروح الكتاب المقدس وأصول الترجمة الفورية من السريانية إلى العربية أثناء قراءة نصوص الصلوات . كما أخذ أيضاً الألحان الكنسية السريانية ، وكل ما يتصل من قريب أو بعيد بالكنيسة وبالتراث السرياني . في عام 1913 لازم البطريرك عبد الله الصددي وعمل قواصاً لديه ( أي مرافقاً ) وكان البطريرك فاقد البصر آنذاك ومقيماً في دير مار مرقس . وحين كان هدف جبرائيل من وجوده في القدس هو تحصيل العلم من أصفى مصادره وأرقاها على المستوى الديني والمدني ، وكان هذا الهدف قد تحقق بدرجة أرضت طموحه ، فإنه قرر العودة إلى مسقط رأسه آزخ . استأذن من سيده البطريرك شارحاً له أمره فاذن له بذلك دوم أي تردد وبكل طيبة خاطر . وأمر قداسته أن يرسم جبرائيل جمعة شماساً إنجيلياً وأن يُعطى شهادة بذلك قبل عودته إلى آزخ . رسامته : وفي صباح أحد العنصرة عام 1914 ، رسم جبرائيل جمعة شماساً إنجيلياً بوضع يد المطران أفرام الصددي – النائب البطريركي – عليه . وقد جرى ذلك في دير مار مرقس بالقدس ، وعمر جبرائيل / 31 / سنة ولقد أعطي شهادة بذلك عليها ختم البطريركية . وقد كتبت الشهادة بخط الراهب أفرام برصوم ( البطريرك فيما بعد ) . بعد يومين ترك الشماس جبرائيل القدس متوجهاً إلى آزخ وكان طريقه بالبحر ( يافا – بيروت ) ثم بالبر – بالقطار ( حلب أورفا أي الرها ) ثم مع القوافل حتى ماردين ، ومنها وصل إلى آزخ في حزيران 1914 . زواجه : وفي خريف عام 1914 – أي بعد عودته من القدس بأشهر تزوج الشماس جبرائيل من فتاة سريانية أرثوذكسية آزخية تدعى حاني عمنو لترافقه في مسيرة الحياة بحلوها ومرها . وعاش في آزخ يعلم الطلاب اللغة السريانية وألحانها الكنسية حتى عام 1926 فقد كان رئيس جوقة الشمامسة ( ܪܝܫ ܓܘܕܐ ) ومن أبرز طلابه الذين اتقنوا الألحان الكنسية المعروفة اليوم بألحان آزخ وكورة بازبدي ، نذكر : القس يوسف جرجس والد المطران برنابا ، الخوري يوسف داود ( بيلان ) – راعي كنيسة آزخ ومعلم الكثير من الطلاب ، الشماس قرياقس يوسف ، والشماس سعيد يوسف ( الضرير ) ولا مجال هنا لذكر العشرات غيرهم . وفي شهر شباط 1929 رُسِمَ الشماس جبرائيل كاهناً . حرت الرسامة في ماردين في " كنيسة الأربعين شهيداً " بوضع يد المطران يوحنا كندور عليه . عاد بعدها القس جبرائيل إلى آزخ وأقام فيها حتى 6 / 8 / 1930 . غير أن الظروف القاسية أرغمته على ترك أزخ ، فتوجه مع عائلته إلى " عين ديوار " ليلاً ووصلها صباح 7 / 8 / 1930 فسكن فيها مدة أربع سنوات . وفي حزيران عام 1934 غادر " عين ديوار " إلى " ديريك " وسكن فيها حتى يوم وفاته أي نحو ثلاثة عقود تقريباً من السنين ، أمضاها في خدمة الكنيسة وشعبه . فأصبح مشهوراً بين الناس بقس كبرو ديريك . وفاته : توفي صباح الأحد الواقع في 22 / 1 / 1962 بمرض تسمم الكلاوي نذكر بعضاً من خدماته الجليلة والمميزة : 1- وصل عدد العائلات المسيحية التي تخلت عن عقيدتها منذ عام 1915 وإلى بداية الثلاثينيات ما يربو على المئات . غير أن ظروف الأمن والحرية في سوريا ساعدت على عودة 96 عائلة إلى عقيدة آبائها وقد كان للقس كبرو فضل كبير في ذلك . فإنه قبلهم حين راجعوه وعمد أولادهم وثبت عقود زواجهم تاركاً إياهم على طوائفهم القديمة . وأمّن الخائف منهم على دمه وأرسلهم إلى حلب – بيروت دمقش ، كما أوجد عملاً لمن لا عمل لديه منهم . إنه بعمله هذا بين عامي 1930 – 1932 قد تخطى الحزازات والقطيعة بين الطوائف المسيحية المختلفة ولهذا نجد أفراداً كثيرين من هذه الطوائف قد راجعوا رؤسائهم الدينيين في الحسكة وحلب ودمشق وبيروت شاكرين فيها ما بذل هذا القسيس السرياني من أجلهم في قضاء دجلة – دائرة عمله . فكتب هؤلاء الرؤساء من الطوائف المختلفة إلى قداسة البطريرك الياس الثالث ( السرياني الأرثوذكسي ) المقيم في الموصل رسائل يشكرونه فيه ويثنون على خدمات هذا القس وغيرته العالية . وقد أرسل سيادته إليه في مطلع عام 1931 يباركه فيها ويشكره على حسن صنيعه ، وأرسل مع الرسالة هدية تقديرية هي : صينية وكأس وبدلة قداس كهنوتية مصنوعة من الحرير الأصلي ، وقد وضعت فوقه يوم دُفن . 2- في عام 1941 كان له الفضل الكبير في الدفاع عن ديريك وقراها وإنقاذ آلاف الأرواح من مختلف الطوائف . فقد حاولت عشائر المنطقة القضاء من جديد على المسيحيين القاطنين في ديريك وقراها مستغلة ظروف الحرب العالمية الثانية ورحيل القوات العسكرية المنتدبة عن المنطقة المذكورة وتركها دون حماية ودون قوة مشرفة على الأمن . غير أنه استطاع بمساعيه الجريئة جلب الجيش من القامشلي في الوقت المناسب لصد هجوم العشائر في 29 تموز 1941 ، إضافة إلى قيادته أهل ديريك الآزخيين حين سمح لهم الاشتراك في القتال ، ولولا ذلك لقضي على سكان ديريك المسيحيين المحاصرين . 3- كانت كنيسة المالكية مبنية من لبن ترابي وكان سقفها من خشب وفي عام 1953 هدمت بمسعاه يعاونه الشعب برئاسة سيادة المطران قرياقس لتبنى مكانها بعد توسيع المساحة كنيسة جديدة جدرانها من الحجر البركاني الأسود وسقفها وأعمدتها من الأسمنت المسلح بالحديد . وبعد أن تم بناؤها وتجهيزها قدّسها سيادة المطران قرياقس في عيد العذراء بتاريخ 15 / 5 / 1954 وأطلق عليها اسم القديسة مارت شموني 4- لقد كان له دور كبير في الدفاع عن كنيسة السيدة العذراء ( ديريك القديمة ) حينما قدم المهندسين ( جبرا ديب محمد ومحمد نمورة علاء الدين ) من حلب وقاموا بمسح المالكية فوصلا إلى كنيسة العذراء وكانت ضمن المسح الطبوغرافي ( أي كان يجب هدمه ) إلا أن إيمان القس جبرائيل الكبير بهذه الكنيسة المقدسة والعظيمة حال دون هدمهما لهذه الكنيسة انقر هنا لقراءة هذه الحادثة تحت عنوان ( حادثة هامة حول كنيسة السيدة العذراء ونضوح الزيت المقدس ) أما في ديريك القديمة فقد تم تجديد بناء كنيسة العذراء مريم ( العجائبية ) بمسعى القس كبرو وبمعاونة الرعية المؤمنة وتأييد سيادة المطران قرياقس ففي خريف عام 1954 رفعت الأتربة وأحجار السقف القديم الساقط ونفذ إكمال الجدران على بنائها القديم ، واجري توسيعها من جهة الغرب وبنيت فوقه جرسية للناقوس . تم البناء الجديد بالحجر الأسود والأسمنت المسلح لتظل الكنيسة قائمة على الزمن تسبح الخالق |
#2
|
|||
|
|||
شكرا استاذنا الكبير فؤاد شكرا لاهتمامك الكبير على احياء التاريخ الازخيني والعودة الى الماضي ونتمنى المزيد عن الشعب الازخيني العريق
|
#3
|
||||
|
||||
الشكر الكبير لمرورك الجميل و الذي اسعدني حقا صديقي الغالي و المحب الدكتور جان ابن ديريك الحبيبة. إن الأمم و الشهوب عندما يموت تاريخها تنتهي و ما مثل هذه المحاولات أو غيرها سوى للحفاظ على تراث الآباء و الأجداد علما بأن معطيات كثيرة تغيّرت و ظروف جديدة استجدّت على ساحة آزخ و جميع عموم منطقتنا فهناك أخطار جديدة و هناك أمور قاهرة لم يعد بإمكاننا التأثير بها أو عليها, و لكن وفاءًا منا لأبناء شعبنا و المنتمين إلى هذه البلدة تستمر مساعينا و جهودنا في إحياء التراث الآزخي و أتمنى لك و للعائلة كل الموفقية و السلامة و الصحة لكم جميعا مني أحلى التحيات و أطيب التمنيات.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|