Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الحقيقةُ المُغضِبة شعر: فؤاد زاديكه
الحقيقةُ المُغضِبة شعر: فؤاد زاديكه هل أصدقَ الشّعراءُ في وصفِ النبي؟ أم أنّهم وصفوهُ قصدَ تَكَسُّبِ؟ و أخصُّ بالذكرِ النّصارى لأنّهم لا يؤمنونَ بهِ لواقعِ مذهبِ و لكي يكونَ الوصفُ موضعَ صدقِهِ و بلا نكوصِ منافقٍ و مُحَبِّبِ فعلى المراقبِ أنْ يراجعَ سيرةً لِ(مُحَمّدٍ) و بلا مواربةِ الغبي سيرى الحقيقةَ و الأدلّةُ كَثرةٌ ملأتْ مراجعَ أمّةٍ متى يرغبِ قتلَ اليهودَ أبادَهم و كذلكمْ قتلَ الذينَ تجاهلوهُ بمَطلَبِ فَهَلِ الإبادةُ رحمةٌ و تسامحٌ؟ فلمَ التصعلكُ بالمديحِ و مأدَبِ؟ صورٌ تهزُّ ضميرَ كلِّ مُشاهدٍ فلماذا يُسكَتُ عنها أو هيَ تُحْجَبِ؟ صورُ البشاعةِ و الفظاعةِ لم تزلْ كشواهِدَ اختصرتْ جرائمَ مُرْهِبِ و عنِ اغتصابِهِ و التمتّعِ بالنِّسا فلهُ المنابرُ و المسارحُ تخطُبِ قتلَ الرّجالَ لكي يحوزَ نساءَهم و عنِ المحارمِ ما انثنى بمضارِبِ نهبَ القبائلَ غازياً و محارِباً و بِضَرْبِ سيفِهِ للرقابِ بِلا أبِ أينَ المفرُّ و سيفُ حقدِهِ فاعلٌ؟ لم يسلمِ الشّرفُ الرّفيعُ بِمَهْرَبِ! جُمَلُ الكلامِ و ما يشاءُ مديحُها سقطتْ و ما أغناها مدحُ تذَبْذُبِ سقطتْ لأنّ الحقَّ وِفقَ حقيقةٍ كشفتْ وقائعَ بالمصائبِ تندُبِ و لِذا نقولُ بأنّ وصفَكمُ ابتلى بتزلُّفٍ كَذِبٍ و حِيلةِ ثَعْلَبِ. تركَ النبيُّ بكلِّ زاويةٍ لهُ أثراً يُحَدِّثُ عنْ يبابِ خرائبِ و إذا تقارنُ بينَ فعلِ (مُحَمّدٍ) و فِعالِ (داعشَ) فالتشابهُ يَقرُبِ قطعوا الرؤوسَ و دمّرتْ غزواتُهم روحَ الحضارةِ, و الحقيقةُ تُغْضِبِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|