Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة و ردّي عليها
قرأت اليوم و بطريق الصّدفة قصيدة جميلة لشاعرة تدعى سومريّة اللحن فأعجبتني و حاولت الردّ عليها و هنا نص القصيدة و ردّي عليها:
قالت إلى مغرور ................. بين الهوى ضيّعتني .. وعبثت بالقلب الغريرِ لم تلتفت يا بدر لي .. هل هكذا حبّ البدورِ هل جئت من فجر الندى .. أم جئت من عصر الزهورِ تمشي كأنّك في السحابِ .. تميس من فرطِ الغرورِ ويداك ماضّمت يدي .. أفلا يهمّك ما شعوري عش أنت مغرورًا فلن .. تلقى سوايَ مدى العصورِ أنا لست إلّا موجةً .. عذراء من طهرِ البحورِ ما في يديك نهايتي .. أو في يديك هنا مصيري أوَ قد تظنّ بأنّني .. كالعبد يرضخ للأميرِ فأنا الكريمة أصلها .. في العزّ تحيا والقصورِ فاذهب فإنّك لا تعي ..مافي لغاتي أو سطوري روحٌ أنا والحبّ لي .. شيءٌ كأجنحة الطيورِ. إيمان المحمودي قلتُ عفوٌ معذور أنتِ الهوى و جميلةٌ.. و السّحرُ مخترقٌ شعوري أنّى التفتُّ رأيتُكِ .. بدرًا و ليسَ كما البدورِ تتحدّثينَ بلوعةٍ .. و شعرتُها لمستْ غروري أمشي و طيفُكِ ماثلٌ .. أملًا و يعبثُ بالصّدورِ. لغتي تعانقٌ صورةً .. و تفيضُ مِنْ دُرَرِ البحورِ هذي إليكِ قصيدتي .. غرّاءُ تعزفُ كالطيورِ إنّ الغرورَ جريمةٌ .. في حقِّ حسنكِ, فلتثوريِ روحٌ بكلِّ طلاقةٍ .. و بلاغةٍ رسمتْ سطورِي أنتِ الكريمةُ رفعةً .. و الشّعرُ قافيةُ السّرورِ أيْ في يديكِ بدايتي.. و نهايتي لمدى العصورِ لستُ أغادرُ إذْ أعي .. أنّي بدونِكِ كالصّغيرِ عفوًا عزفتُ مشاعري .. و العزفُ يدفعُ للمصيرِ أنتِ الأميرةُ دائمًا .. والعفوُ مِنْ صِفَةِ الأميرِ. فؤاد زاديكه |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|