قد تَقاعدتُ شعر/ فؤاد زاديكه

[fouadzadieke]

قد تَقاعدتُ

شعر/ فؤاد زاديكه

قد تَقاعَدْتُ و صِرتُ للمَعَاشِ

ليسَ مِنْ شيءٍ عزيزي (بالبَلاشي)

لا تَقُلْ عَنّي بَخيلًا. إنّ جَيبي

دائمُ الشّكوى و يدعو للنِّقاشِ

عندما يقوى عَلَيَّ في نِقاشٍ

قد أرى نفسي بذاكَ الانكماشِ

أمّا إنْ قَوّضتُ أركانًا بِفهمي

عندَ فَوزٍ, قال لي ألجيبُ (مَاشي).

قد تَقاعَدْتُ فصارَ الوضعُ صَعْبًا

غابَتِ الآلافُ تجري كالرِّياشِ

شاعرٌ بالوضعِ هذا في نَهاري

ثمَّ في ليلي متى أسعى فِراشِي.

راحةُ الإنسانِ أغنى مِنْ نُقودٍ

سُوقُ هذا القَولِ يَبدو غَيْرَ مَاشي.