Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من كتابي (جملٌ و شجن في أعضاء البدن) بقلم/ فؤاد زاديكه لاشِه فلان صار لاشِه: يُضرب
من كتابي (جملٌ و شجن في أعضاء البدن) بقلم/ فؤاد زاديكه لاشِه فلان صار لاشِه: يُضرب هذا القول أو التعبير للدّلالة على التّعب الشّديد و حالة الإرهاق التي أصابت البدن, و هو تعبير مجازي يكون معه ارتخاء في كل عضلات الجسم ليكون أقرب إلى الجثّة الهامدة منه إلى الجسد الحيّ. و اللّاشِه هي الجسد الميّت و نقول الجِسِّه بدل الجِثّة و هي إبدال في اللهجة أو اللغة معروف و لنا كتاب في الإبدال و القلب في لهجة آزخ , و اللاّشِه هي الجسم الذي لا حياة فيه. و نقول في هذا المعنى أيضًا أنّ (فلان صار جَگَرْگَا و جگَرْگَه) أيّ اشتدّ عليه التّعب. جمعها لاشات و يُصاغ منها الفعل أيضا بقولنا (لَيَّشو) أي سَوَهُو لاشِه. أي فَلّشه و أنهكه. و ربّما ضربه ضربًا مُبَرِّحًا إلى أن أوصله لحالة الموت. فلان لاشِه بَلَا سِمّ: و يُقصد بذلك أنّ الشّخص المَعنيّ بالقول هو صاحب طبيعة هادئة و مسالمة لا يعترض على أيّ أمر و لا يتدخّل بأيّ شأن و هو أقرب إلى الطاعة و الخضوع منه إلى الحوار و إبداء الرأي أي أكثر إحجامًا و أقلّ إقدامًا, تطبيقًا لقول: (عِيفني تَعيفِك). أو سِمّ بَلَا سين. فلان لاشِتو كُوتْحِكّ: عندما يحكّ جسم الشّخص فعليه أن يقوم بحكّه إمّا بأظافر أصابعه أو بأية وسيلة أخرى كي يرتاح من تلك الحكّة أو الحَكَكَان, و أنْ يذهب إلى الحمّام ليغتسل و يتحمّم, و هنا يمكن فهم أن هذا القول لا يُقصد منه أنّ الجسم يحكّ بفعل العرق المتراكم عليه أو الوسخ بل يعني أنّ هذا الشّخص يُثير المشاكل و المتاعب مِمّا يستدي تأديبه و يتوجّب ضَربُهُ خاصّة الأطفال و الشباب في بداية عمر الشباب بسبب تصرفات صبيانيّة أو طيش الخ... و هو ردّ على ذلك الشّخص الذي يحتاج إلى تأديب و قصاص من نوعٍ ما كي يشعر بعدم صوابية سلوكيّته فينتبه لذلك و يحاول الإقلاع عنها و تركها, فهذه السلوكيّة منه غير مسؤولة و هي تتسبّب بخلق مشاكل و متاعب للذين معه أو في الوسط الذي يعيش فيه. بالمختصر أنّه يحتاج لعقاب جسدي كي يتأدّب. فلان لاشِتو تعَبَّتْ قَمِلْ: يُقصد بهذا أنّ الشّخص قذر لا يهتمّ بنظافة بدنه و لفترة طويلة ربّما إلى أن تفوح منه رائحة كريهة. و من المعروف فإنّ بدن الإنسان يحتاج للنظافة و للحمّام كي تبقى مسامات البدن كلها نظيفة تستطيع القيام بواجبها من إفراز المواد المتعرّقة و التي تضرّ الجسم إنْ بقيت بداخله لمدة طويلة فالتبوّل و التعرّق ضروريّان لصحة البدن و سلامته. و من المعروف بأنّ القمل يتواجد بين الشّعر الموجود على البدن في أماكن مختلفة, و قيل هذا على سبيل العموميّة و كأنّنا نقول فلان راصو انتلى (إبدال بدلاً من امتلأ) أو اتعبّى قَمِل. قَمِل حَلّق فلاشتو. كَحِسّ تِه لاشِتي مِي رَحّتْ: بمعنى أُحِسّ و اشعر بأنّ جسمي ليس على ما يُرام, فقد يكون هناك معاناة صحيّة من نوعٍ ما كارتفاع في درجة الحرارة أو ارتفاع في ضغط الدّم أو الشّعور بالارتخاء و عدم الرّغبة بعمل أيّ شيء أو من حالة صُداع و دوخة أو بتعب ثقيل لا يترك لدية رغبة بالعمل و لا بالكلام. و كلمةّ رَحّت كردية و تعني سليم أو مُعافى مو رَحّت أي مريض (مَريظ) ليس مُرتاحًا من ناحية البدن. فلان لاشِتو كِي سَقيلِه: لا رغبة لديه بالقيام بالعمل المَغوض عليه و هو على الأغلب يكون بطلب القيام بزيارة شخص أو عائلة الخ... هو لا يوافق على تلك الزيارة أو تلبية الطلب. و كثيرا ما نقول لاشِتي كِي سَقيلِه مِنْ هالرَّوحَة فتنعدم لديه الرّغبة و كأنّ قائلًا يقول له إنّ هناك سوء طالِع أو أنّ مكروهًا ما سوف يحصل و هو فألٌ غير حسَن, و السّقيل هي من الثقيل بفعل عوامل الإبدال و القلب في اللغة كما أشرنا سابقًا. شِيلْ لاشات: تُقال في حالة المعارك و الحروب و القتال و هي تعني أنّ عدد القتلى الذين سقطوا من جراء هذا القتال كبيرٌ, شِيل بمعنى اِحمِلْ و يُراد منها أنّني سأقتل الخصوم و أنت عليك القيام بعد اللاشات و أن تقوم بإجلاء هذه الجثث عن ساحة المعركة كي لا تُعيق تقدّمنا نحو العدوّ. و تُقال أيضًا في لعبة الورق (شدّة الورق – سكَمبيل – پَاپَاظات) عندما يحصل طرف على عدد كبير من الآلات (أي الحصص الرابحة من اللعب). و خاصة في لعبة الطرنيب عندما يصير چَق فيحصل اللاعب على أكبر عدد من الآلات و الآل هو القسم من الورق و عدد اقسام الورق في هذه اللعبة 13 قسمًا و تأتي على سبيل المجاز. لاشِتو شَرِّت: ظهرت على سطح البدن بثور و نقط يكون لونها أحمرًا على الأغلب تدعو إلى الحَكّ. لاشِتو كُو تِرْجِف كما چِيتكت البين لِمّي: وقعت رجفة في جسده فتضعضع الجسد و بدأت تخور قواه و صار كما الريشة في مهبّ الرّيح و الچِيتكِه مفرد ساق نبات عشبي طويل ينبت بين المياه يشبه القِرّام. و نقول كما القِصْلايِه. لاشِتي انزَمَعِت: شعرتُ ببعض التقزّز و الشعور الغريب فيه امتعاض و عدم ارتياح. و فيها بعض الارتجاف البسيط. فلان لاشِتو خفيفِه يِه: أي أنّه شخص نشيط يقوم بتأدية عمله برشاقة دون تقاعس أو تراخي. طَمَروا اللّاشِه: دَفنوها, غطّوها بالتراب. واروها الثّرى. فلان شعر لاشِتو گَژّ: گَژّ شعر البدن أي قام و انتصب و هي من (كَشَّ). و يقصد من هذا القول أو التعبير بأنّ الشخص المقصود قد تعرّض لحالة خوف شديدة أو موقف مفزع أو أنّه سمع خبرًا مفجعًا و مؤثّرًا أو أنّه رأى منظرًا مرعِبًا ملك عليه مشاعره و غلبه فخلق لديه حالة من الهلع الشديد. خَسَلْ لاشِتو: أي تحمّم أو تَدَوّش و كلمة خسل هي إبدال لكمة غسل و حين نقول للفتاة أو المرأة (الخَسْلِه كِي عَلَيا) أيّ الدّورة الشّهريّة في تمرّ بفترة الحيض. إبن اللّاشِه أو بيت اللّاشِه: هو شخص من آزخ, توفيت والدته و كانت حامِلًا به, فدُفِنَتْ دون أن يتمّ إنقاذ جنينها إمّا لعدم المعرفة أو لعدم توافر الإمكانيَات الماديّة أو الطبيّة في تلك الأيّام, و بقدرة قادر فإن جنينها جاء إلى الحياة جيًّا و بدأ بالفطرة البشريّة يرضع من ثدي أمّه و ربّما بمشيئة ربّانيّة لتكون درسًا في حياة النّاس. عاش هذا الطفل و هو يرضع من ثدي أمّه الميتة, اكتشف أحد المارّة هذا الأمر فجلب المولود إلى أهله و عاش و شكر الناسُ الرّبَّ على عنايته هذه و لغاية اليوم لا تزال تسمية أو لقب إبن اللّاشِه يُطلَق على هذه العائلة الأزخينيّة. فلان لاشِتو تفَشْكَلِتْ: تفَشْكَل الشّيء أي اختلّ توازنُهُ و انعدم انسجامُهُ و تَفَشْكُلُ اللّاشه أو البدن دليلٌ على ما أصابه من إجهادٍ جرّاء عملٍ شاقٍّ قام به أو تعبٍ مُضنٍ ظهرتْ عوارضُهُ في عدم انسجام أعضاء البدن مع بعضها البعض كأنْ يظره ذلك في تباطؤهِ بالمشي و تثاقله مع أعراض أخرى واضحة تظهر معالمُها على حركة البدن و نشاطه, إذ يبدو للمشاهد انّه غير طبيبعيّ. پَرّط لاشِتو فِالحَكّ: پَرّط الشيء نزع لحاءه أو ما يغطيه, و للطير يُقال نتف ريشه و أزال ما يغطّي جسمه من ريش أو وبر و قد نقول پَرّط الشّجرة (السِّجَرة) أي نزع عنها الأوراق, و حين نقوم بتپَريط الجسم فإنّه يصبح ناعم الملمس مَلّوطًا خاصة عندما نُعِدّ العصفور أو الطائر أو الدجاج للشّوي أو للقلي أو للطهي و الطبخ. أكل لاشِتو فِالحَك: اشتدّت وطأة الحكّ على جسده فلم يعد قادرًا على التحمّل مما جعلته هذه الحالة مرغمًا على أن يقوم بحكّ جسمه بأظافره حتّى يصل الأمر لدرجة أن يُدمي جسمَهُ من الحكّ الشّديد هذا ليتحوّل إلى كتلةٍ حمراء, و يكون السّبب على الأغلب هو تراكم العرق و الأوساخ على الجسم لقلة النظافة و الاستحمام. قَيَّمْ مِنْ لاشاتِنْ سَدّ: أكثرَ فيهم قتلًا و فتكًا موقعًا إصاباتٍ قاتلةً جعلت أعداد القتلى بازدياد لدرجة أنّه يمكن بناء سدّ من تلك الجثث أو أنّ جثث القتلى صارت سدًّا فاصِلًا بين المتحاربين و هذا يدلّ على شراسة المعارك و شدّة ضراوة القتال و هذا ما فعله الأمير الأعمى (مِيرِه كور) الأمير على راوندوز بطلب و بمعاونة الأمير الكردي في جزيرة بوتان في سنة 1843 م خلال غزوته المشؤومة على آزخ. و قد سُمّيت بتواريخ آزخ سَنة الرّاوندز.
|
#2
|
||||
|
||||
من مخطوطي (جملٌ و شجن في أعضاء البدن)
وِچّ الوِچّ: هي الوجه هكذا يسمّي أهل آزخ الوجه فلان وِچّو قويِّه: بمعنى عنيد, لا يسمع الكلام وِچّي مو تِعطي: أخجل, لا أملك الشجاعة لفعل الأمر فلان أكَلْ وِچّي: لكثرة إلحاحه عليّ بتّ أخجل منه و أقوم بتلبية طلبه أو رغبته. فلان بوِچَّين: أي متقلّب و مذبذب لا يقف عند رأي واحد. عَطيْنَهو وِچّ بِدّو بَطانِه: تُقال عن الشخص المُكثر من الطلبات و الذي يريد الحصول على المزيد, فهو لا يقتنع أو يرضى بما حصل عليه. عَطَوا فلان وِچّ: دلّلوه أكثر من اللازم و بهذا يكونون قد أفسدوه بتربيتهم هذه فالدلال مؤذ مُفسد للطفل إن زاد عن حدّه و كلّ شيء يزيد عن حدّه يُقلب إلى ضدّه و نقول: (دَلال مَگادي حَرَقْلي فادي). خَسَل (غسَل) الشّي وِچَّين: أي غسلهُ دَورين (مرّتين متتاليتين). وِچّ المَقلوعة: وجه الغراب أو الشؤم و هي تُضرب للتطيّر و التشاؤم من الشخص. و نقول أيضًا (وِچّ القالوع) و (وِچّ البومِه) اي وجه تقطع الرّزق. فلان أخَزْ وِچّ فلانِه: أي أفقدها عذريتها, اغتصبها بفضّ بكارتها. إرْجَعْ فِوِچِّك: أي عُدْ على الفور من حيث أتيت و بدون أيّ تأخير. رِجِعْ فوِچّو: سافر إلى مكان ما ثم عاد مرة أخرى ليغادر المكان إلى حيث كان. وِچِّك و لا وِچّ القمر: تُقال لمن طال غيابه أو قلّت زياراته. باس إيدو وِچّ و قَفا: أي أنه راضٍ تمام الرّضى على ما حصل عليه أو ما جرى معه. بُوس إيدك وِچّ و قَفا: أي عليك أن تحمد الله و تشكره على ما أنت فيه. تقاطيعْ وِچّو تغيّرت: تغيّرت ملامح وجهه كردّ فعل لسلوكية غير مُريحة من قبل آخرين تجاهه أو لسماعه خبرًا غير مُسِرّ. على هالوِچّ: أي على هذا الطرف أو هذه الجهة أو هذه الناحية أو الصفحة. أَنْعَلْ هيك وِچّ: لعنة و شتيمة. و (نعل) هي من (لعنَ) بفعل الإبدال اللغوي و هو بإبدال أمكنة الحروف و مواضعها. وِچِّك تِقْطَعْ الرِّزق: أي لا يأتي منك خير و حضورك غير مرغوب به و لا مُرحّبًا به. فلان وِچّو مُبرومِه: أي هو ممتعض الوجه غير بشوش و كأنه لم يكن يرغب باستقبالنا لكونه زعلان من أمرٍ ما. وِچّو تعبّت حبوب: انتشرت القروح أو البثور و التقرّحات على وجهه. وِچِّكْ تِجْ (تِجي) عَلَينا: أي أنّ طالعك حسنٌ و فألك هو فأل الخير و التوفيق. وِچّو طالت: أي طال شعر ذقنه و عليه أن يقوم بحلاقته. مِزِق فوِچّو: بمعنى بصقَ في وجهه, و (مِزِق) هي (بَصق) بفعل القلب اللغوي و نقول كذلك: تَفَلْ فوِچّو أي بصق في وجهه. قام فوِچّو: تسافهَ في حضور الآخرين و لم يحترم الشخص الذي أمامه. فلان بَرَم وِچّو: تذمّر و نرفز و امتعض. فلان قَلَبْ وِچّو: أي قطّب بين حاجبيه ممتعضًا و غيرَ راضٍ. وِچّي وِچّو: أي ليأتي وجهًا لوجه فالذي يقوله غير صحيح و أنا سوف أثبت صحة موقفي و خطأه. إنّه لا يقول الصّدق. عَبّا وِچّو مِزّاق: ملأ وجهه بالبصاق. وِچّو حِميت: تشجّع و يمكن القول هنا وِچّو قُويت بهذا المعنى كذلك اي لَقي سنَدًا يؤازره و عونًا له في موقفه او مسعاه. وَرَم وِچّو چَپ: أي حَطّ, تراجع الورم و خفّ و زال. فلان أكَل وِچّو فِالحَكّ: اي هرّش جلد وجهه لكثرة الحكّ و شدّته فأدماه و آلمه. المَخير مِيْنقِطِعْ مِلوِچّ: يضرب لضرورة التواصل و الصلة و الترابط و التلازم بالالتقاء و المؤازرة. وِچّي نَمّلِت: أي شعرتُ بتخدير في وجهي. فلان وِچّو مَخسولِه: أي هو شخص لا يشعر بالحياء و لا الخجل, لا يستحي و هو يشير إلى أنّ هذا الشّخض يقول كلّ ما يأتي على رأس لسانه دون مراعاة لمشاعر الحاضرين. مو تِري وِچّ بابا ألله: أي لن تدخل ملكوت السموات و مصيرك هو جهنم و بئس المصير. و نقول ايضا مو تِري (طِري) وِچّ ربّك. حَلّق وِچّ عَلَيو: الحّ عليه بشدّة و ترجّاه إلى أن جعله يقبل بما يريده. بمعنى أخجله. طَلَعْ فوِچّو: ظهرَ له فجأةً. فاجأهُ. طَلّعْ فوِچّو: نظرَ إليه أي إلى وجهه, و منها طَلّعْ فِوِچّي تُقال لمن يريد التهرّب من موقف ما ليثصار إلى الاعتراف بالحقيقة. اِنقِلِعْ. إنْفِشِطْ. إنگِرِزْ مِن اسحيتْ وِچّي: بمعنى اغرب عن وجهي, فارِقني. أي روح مِنْ هَونْ! فلان وِچّو منوَّرِه: أي مضيئة و مفرحة و تبعث على السرور و الأمل. فلان وِچّو اتچَرّكِتْك أي فسدت و خربت و انتزعت. أين تِنوَدّي وِچنا مِنّنْ: تُقال في حال زيادة الخجل الشديد و الحياء و المُستحى في حال مقابلة هذا الشخص أو الأشخاص المقصودين بالكلام. فلان سَوّدْ وِچنا: أي هو أساء لسمعتنا بفعلته المشينة و عمله السيئ. بَيّظْ وِچنا: أي أنّه عمل عملًا حسنًا يُحمَد عليه و يرفع الرأس افتخارًا. وِچّو احمرّت: إمّا من الخجل أو من الألم. وِچّو انعَمَشِتْ: أي بدت على وجهه علامات عدم الارتياح. وِچّو كَما وِچّ الرّقّكِه: أي لا يستحي و لا يخجل و هناك المثل الأزخيني الذي يقول: (قالوا تُفو عَليكي رقّكِه, قالت من إمَّي الشَّطّ ما انَّقَعِتْ ويجا مِنْ مَزقة تِتِنِّقعْ؟) و هو دليل انعدام الحياء و الخجل لدى الشخص المذكور. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|