Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
عطاءُ وصلِك شعر/ فؤاد زاديكى
عطاءُ وصلِك شعر/ فؤاد زاديكى إنّي أخافُ البوحَ بالأشواقِ ... يا حلوتي و القلبُ في مشتاقِ هذي حروفُ الشّعرِ في إبداعِها ... كانتْ لِما بالوجهِ مِنْ إشراقِ ظلّتْ حروفُ النّظمِ تحكي قصّةً ... للحسنِ في أصلٍ و في أعراقِ ما مِنْ سبيلٍ كي تردّي عاشقًا ... إنْ دامَ هذا السّحرُ منكِ الباقي ما كانَ هذا اللينُ إلّا رقّةً ... قد حلّقتْ في واسِعِ الآفاقِ ما كان هذا الثّغرُ إلّا متعةً ... تشفي عزاءَ القلبِ في رقراقِ ما كانتِ العينانُ إلّا أبحُرًا ... تخشى القلوبُ الغوصَ للأعماقِ أطلقتُ بحرَ الشّعرِ يشدو نشوةً ... و الحرفُ في مفعولِ عشقٍ راقي ما مِنْ شعورٍ قادرٍ في وصفِهِ ... يحظى نجاحًا دونما إخفاقِ كم في معاني الحرفِ نبضٌ ساحرٌ ... يغفو شهيدَ الشّهد و التّرياقِ هذي علومُ العشقِ في أبوابِها ... هذا نداءُ الحسنِ للعشّاقِ هذي فتاةُ الأنسِ في ما تبتغي ... و القلبُ في إصرارِهِ التوّاقِ هذا حداءُ الشّعرِ في موّالِهِ ... و الشّاعر المعروفُ بالإطراقِ هذي جموعُ النّاسِ في أحوالِها ... و النّاسُ أذواقٌ على أذواقِ شئتُ انتقاءَ المُبتغى حتّى أرى ... ما في خفايا الحسنِ من أخلاقِ أطرقتُ بابَ الوصلِ أسعى فتنةً ... و الليلُ في منأىً عنِ الطُرّاقِ قالت: لأجلِ اللهِ لا تقسو أنا ... لينٌ رشيقٌ ليس مِنْ إملاقِ فاشربْ كؤوسَ الوصلِ, لا تبخلْ على ... ما في ثمارِ العشقِ مِنْ درّاقِ و اهنأْ سعيدًا في مناحي روضِنا ... قَبِّلْ خدودَ الوردِ, دَعْ أوراقي تهوي بعيدًا كي تُغذّي ناظرًا ... في رؤيةِ الإبداعِ مِن خلَّاقِ و اعصرْ شفاهَ العشقِ شهدًا صافيًا ... كُنْ لانتشاءِ الحِسِّ بالذّوّاقِ. قلتُ: اختصرتِ الكونَ في أنشودةٍ ... كانتْ لظى الكانونِ و الإحراقِ إنّي مَدينٌ للأماني كلِّها ... أنتِ صفاءُ الحسنِ بالإطلاقِ شكرًا لهذا الوصلِ في إغرائِهِ ... كلُّ الأماني و العطاءُ السّاقي. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-07-2017 الساعة 08:40 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|