Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كنتُ نشرتُ القصيدة الشعرية التالية في بعض المجموعات و الجروبات الأدبية و الشعرية صباح
كنتُ نشرتُ القصيدة الشعرية التالية في بعض المجموعات و الجروبات الأدبية و الشعرية صباح هذا اليوم فقام الشاعر الصديق محمد يونس بالردّ على قصيدتي بما يملك من جمال القافية و أحاسيس الشاعر المتفاعل مع الكلمة الجميلة و المعبّرة و لهذا رأيتُ من واجبي أن أقوم بالرّد على ردّه تقديرًا لجهوده و تشجيعًا لمحاولاته و التي تكرّرت في ما مضى و هنا سأنشر القصائد الثلاث بالتتالي: قصيدتي بعنوان "التراثُ الخالد" "التراثُ الخالد " شعر/ فؤاد زاديكى عليمُ اللهِ هذا القلبُ واعِي ... لما يجري بساحاتِ الصّراعِ يظلُّ القلبُ مستاءً لفكرٍ ... يُريدُ الشّرَّ هل للشّرِّ داعِي؟ حفَرنا قبرَنا دونَ اعتبارٍ ... لروحِ اللهِ فينا و الدّواعِي كأنّ الشرَّ إنسانٌ لئيمٌ ... يُقيدُ النّارَ في كلِّ المساعِي. نُعاني مِنْ أنانيّاتِ نفسٍ ... و أطماعٍ بلا أدنى انقطاعِ شَرِبنا مِنْ مآسينا كثيرًا ... و مِنْ ويلاتِ حربٍ و النّزاعِ فلم نبلغْ مِنَ الأحداثِ فَهمًا ... لهذا الأمرِ صِرنا في ضياعِ تَحَفَّظْنَا على جهلٍ و قلنا: ... "تُراثٌ خالدٌ" لا للتّداعِي ليبقى سائِدًا عُرْفًا ثقيلًا ... و نبقى في متاهاتٍ و قَاعِ . و هذا هو ردّ الصديق الشاعر محمد يونس مشكورًا على قصيدتي حين يقول: محمد يونس تراث العرب وما يدريك قلب العرب يقظى *** وفيهم من يؤجج للصراع ؟! ويسعى أن يهيمن دون وعى *** ليسقط فى الضلالة والخداع ويلبس ثــوب حلاف مهيـــن *** فيمشى بالوقيعة والنــــزاع ويحفر للعروبة ألف قبــــــر *** ولو مد الأيــــادى للضباع ليبقـى سيدا فــحلا مهــــابا *** ويرفع عرشه فوق الضياع وليس الشر إنسانا لئيمــــا *** فإن اللؤم من سوء الطبـاع ونفس المرء إن تجنح لشر *** غدت بالسم تفتك بالسباع تراث العرب لن يحيا وفيهم *** مطامع للعروش بغير داع و إيمان بأن الــحق خزى *** وأن الظلم من خير المتاع. و هنا ردّي على قصيدة الشاعر الجميل الأستاذ محمد يونس: التراثُ المُستهلك فؤاد زاديكى و مَنْ أدرى بعلمي أو يراعِي... بتاريخٍ تمادى بالصّراعِ؟ فتاريخٌ لأعرابِ البوادي ... مُقامٌ حيثُ أحلافُ الخداعِ على سبيٍ و غزوٍ و انتهاكٍ ... بحدِّ السّيفِ في حكمِ النّزاعِ و ظلَّ الغدرُ حتّى اليومِ فيهم ... و هذا الأمرُ كالشّرعِ المُطاعِ صراعاتٌ على نحوٍ كثيرٍ ... لأجلِ الشرِّ في روحِ اندفاعِ أقولُ الشرُّ إنسانٌ لئيمٌ ... لأنّ الكلَّ يسعى لابتلاعِ و إنْ طبعٌ فذا سوءٌ بطبعٍ ... كطبعِ الذئبِ أو طَبعِ الضِباعِ تراثُ العرْبِ لنْ يحيا, سيبقى ... أسيرَ الخوفِ في سوقِ الضَّياعِ تراثٌ فاشلٌ و العيبُ فيهِ ... صراعاتُ الكراسي دونَ داعي فما يجري بأيامٍ نراها ... نرى أنّا كأغنامَ المراعي بلا رأيٍ و لا مفعولَ رأيٍ ... مصيرٌ بائسٌ و اليأسُ ساعي بقاءُ الظلمِ إشعارٌ أكيدٌ ... بأنّ الحالَ دومًا في تَداعي لكم يا صاحبي شكرًا جزيلًا ... لهذا الردِّ منْ شخصٍ شُجاعِ لقد أعطيتَ رأيًا في صوابٍ ... و أدركتَ المعالي بانتزاعِ و لي بالرّدِّ إيمانٌ قويٌّ ... بأنّ الصدقَ دومًا بارتفاعِ. 28/6/17
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|