يا قلبُ يكفي ..!!.؟ شعر/ وديع القس

[وديع القس]

يا قلبُ يكفي ..!!.؟ شعر/ وديع القس

حرّرْقيودكَ يا قلبيْ من الغزل ِ

فالحبُّ أسمى منَ النّظْرَات ِ والقبل ِ

والحبُّ نفحةُ روحَ الله ِ مرسلة ً

إلى القلوب ِ الّتيْ فيْ نبضِهَا نَبُل ِ*

يا قلبُ لا تقتلُ الإحساسَ في حمق ٍ

دعِ الحياةَ تواسيني على أمل ِ

قدْ خانني الموتُ تيّاها ً ويبتعدُ

وأنتَ في داخليْ سيفاً بمنفتل ِ*

كفى فيا قلبُ قدْ حوّلتنِي رِمَمَا ً*

والنّبضُ فيكَ لهيبٌ دونما كلل ِ

يا قلبُ ردليْ دماءَ النّزف ِ قانية ً

فلمْ تعُدْ قوّةَ الصّدعات ِ بالحمل ِ

يا قلبُ إرحمْ ضلوعا ً كنتَ تصحبها

ومن ْضرامك َ صارَ الجسمُ مُنْتَحل ِ *

يا قلبُ إشفقْ على روحيْ وعِزّتهَا

فمنْ جنونكَ حلَّ الشّيبُ مُنتقل ِ

قل لي: لماذا تعادينيْ وتبتهِلُ

ألا ترانيْ عليلَ الرّوح ِ في زول ِ.؟

يا قلبُ قلْ ليْ: لماذا ترتضِيْ وجَعِيْ

فهلْ ترانيْ عدوَّ الحبِّ والغزل ِ.؟

يا قلبُ قدْ غَدرَ الخلّانُ هائمَتِيْ*

وأبعدوهَا إلى التّرحال ِ والأجَل ِ

وصارَ مُهجيْ رهينا ً في مسيرتِهَا*

ماذا دهاكَ تجافينِيْ بمنفَصِل ِ.؟

سِرّيْ دفينٌ فيا قلبيْ تحَمَّلَنِيْ

كفاكَ قتليْ فنارُ الحبِّ لا تفل ِ*

فَتحتَ قِفلَ جنونِيْ دونما شفَق ٍ

وتُهتُ فيْ دربِكَ المجنون ِ كالخَبل ِ.!*

وكيفَ تنسى شقيقا ً كنتَ توأمهُ

وتقطعُ العِشرَ بين الفرعَ والأصل ِ*

فالحبُّ أقدسُ ممّا يشتهيْ الجسدُ

والقلبُ أنقى منَ الإغواءِ والضّلل ِ

إنْ كنتَ تنصرُنِيْ في الحبِّ والمِحن ِ

تعالَ نبكيْ معا ً..بالنّبضِ والمقل ِ.؟

فأنتَ تبكيْ نزيفا ً شقّهُ الغزلُ

ومنْ جراحيْ يسيلُ النّزفَ كالهطل ِ

ياقلبُ عزِّيْ حياتيْ في لواعجِهَا*

أنتَ الوحيدُ لروحيْ بلسمَ الأمل ِ .!!

وديع القس ـ 06 / 05 / 2017

حرّرْقيودكَ يا قلبيْ من الغزل ِ

فالحبُّ أسمى منَ النّظْرَات ِ والقبل ِ

والحبُّ نفحةُ روحَ الله ِ مرسلة ً

إلى القلوب ِ الّتيْ فيْ نبضِهَا نَبُل ِ*

يا قلبُ لا تقتلُ الإحساسَ في حمق ٍ

دعِ الحياةَ تواسيني على أمل ِ

قدْ خانني الموتُ تيّاها ً ويبتعدُ

وأنتَ في داخليْ سيفاً بمنفتل ِ*

كفى فيا قلبُ قدْ حوّلتنِي رِمَمَا ً*

والنّبضُ فيكَ لهيبٌ دونما كلل ِ

يا قلبُ ردليْ دماءَ النّزف ِ قانية ً

فلمْ تعُدْ قوّةَ الصّدعات ِ بالحمل ِ

يا قلبُ إرحمْ ضلوعا ً كنتَ تصحبها

ومن ْضرامك َ صارَ الجسمُ مُنْتَحل ِ *

يا قلبُ إشفقْ على روحيْ وعِزّتهَا

فمنْ جنونكَ حلَّ الشّيبُ مُنتقل ِ

قل لي: لماذا تعادينيْ وتبتهِلُ

ألا ترانيْ عليلَ الرّوح ِ في زول ِ.؟

يا قلبُ قلْ ليْ: لماذا ترتضِيْ وجَعِيْ

فهلْ ترانيْ عدوَّ الحبِّ والغزل ِ.؟

يا قلبُ قدْ غَدرَ الخلّانُ هائمَتِيْ*

وأبعدوهَا إلى التّرحال ِ والأجَل ِ

وصارَ مُهجيْ رهينا ً في مسيرتِهَا*

ماذا دهاكَ تجافينِيْ بمنفَصِل ِ.؟

سِرّيْ دفينٌ فيا قلبيْ تحَمَّلَنِيْ

كفاكَ قتليْ فنارُ الحبِّ لا تفل ِ*

فَتحتَ قِفلَ جنونِيْ دونما شفَق ٍ

وتُهتُ فيْ دربِكَ المجنون ِ كالخَبل ِ.!*

وكيفَ تنسى شقيقا ً كنتَ توأمهُ

وتقطعُ العِشرَ بين الفرعَ والأصل ِ*

فالحبُّ أقدسُ ممّا يشتهيْ الجسدُ

والقلبُ أنقى منَ الإغواءِ والضّلل ِ

إنْ كنتَ تنصرُنِيْ في الحبِّ والمِحن ِ

تعالَ نبكيْ معا ً..بالنّبضِ والمقل ِ.؟

فأنتَ تبكيْ نزيفا ً شقّهُ الغزلُ

ومنْ جراحيْ يسيلُ النّزفَ كالهطل ِ

ياقلبُ عزِّيْ حياتيْ في لواعجِهَا*

أنتَ الوحيدُ لروحيْ بلسمَ الأمل ِ .!!

وديع القس ـ 06 / 05 / 2017