Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شعر للشاعر الأب الصديق جوزيف إيليا و ردي عليه
* إلى طاغيةٍ من شعبٍ خانعٍ ----------------------------- قمْ وأكمِلْ ذبْحَنا لن نردعَكْ وتفنّنْ بأذى مَنْ صنعَكْ وسقاكَ العذبَ مِنْ كاساتِهِ وبما تهوى كثيرًا متّعَكْ وعلى أكتافِهِ في فرحٍ وجنونٍ واعتزازٍ رفعَكْ قمْ ولا تخشَ فلن تلقى الّذي لكَ يلوي بإباءٍ أذرعَكْ وابتسِمْ سِرْ مثلَ طاووسٍ وكنْ سامعًا تصفيقَ شعبٍ لمّعَكْ وليكنْ في ذلِّهِ مستمتِعًا وليكنْ ظلًّا يُرى مَنْ تبِعَكْ فلقد صار ضريرًا تائهًا لا يرى في الأرضِ إلّا موقعَكْ أيّها الجلّادُ تابِعْ جَلدَنا وبعينِ الكلِّ ثبِّتْ إصبعَكْ وعلى أثوابِنا استولِ وخذْ حقلَنا لا تُخفِ عنّا مطمعَكْ فلكَ الرّوحُ وإنّا نشتهي دائمًا في لهفةٍ أنْ نسمعَكْ صوتُكَ الأحلى رؤاكَ المُبتغى خطوُكَ الأثبتُ ثقْ لن ندعَكْ فبهيٌّ أنتَ فذٌّ فارسٌ خارقٌ سبحانَهُ مَنْ أبدعَكْ فكنِ الرّاعيْ لنا نمشي بهِ دربَنا نبغي بشوقٍ مرتعَكْ إنّنا فيكَ لَنحيا وإذا انهَرتَ في يومٍ سننهارُ معَكْ ------------------------------- القس جوزيف إيليا ٢٠ - ١٠ – ليسمح لي صديقي الشاعر المحب و الثائر أبونا الفاضل جوزيف إيليا بأن أحاكي قصيدتَه الغنيّة بروح الثورة لأقول مشاركًا: يا بهيَّ الحرفِ أمْتِعنا مَعَكْ و اسْتَقِمْ كالعهدِ, ندري موقِعَكْ قد أَسَلْتَ الحبرَ نارًا أجّجتْ ما بروحِ الشّعرِ أغرى مَسْمَعَكْ إنّهُ الجلّادُ يروي غِلّهُ بانتقامٍ هائجٍ كم أوجَعَكْ أيّها الشعبُ المُعاني ظلمَهُ خُذْ مِنَ التاريخِ درسًا ودّعَكْ و انتَفِضْ فالعارُ أرخى ظِلّهُ في جموعِ النّفسِ حتّى أوقعَكْ ذلك الطاووسُ وهمٌ باطلٌ أيّها الطاووسُ شعبٌ لَمّعَكْ! إذْ يعيشُ الخوفَ غولًا مفزِعًا كونُهُ استعفى, فأحيا مَطْمَعَكْ ظالمٌ مُستَعْبِدٌ مُستهتِرٌ مارقٌ مُستأثرٌ ما أطمَعَكْ. أيُّها الإحساسُ فَجِرْ ثورةً فانحسارُ الفكرِ خَوفًا ضَيّعَكْ دَعْ همومَ الخوفِ, ضَعْها جانِبًا يا بهاءَ الشّعرِ عِشْ ما أروعَكْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|