Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الزواج و الحبّ شعر/ فؤاد زاديكى
الزواج و الحبّ شعر/ فؤاد زاديكى هِياجُ الشعرِ بعضٌ من هِياجي ... لِمَا في عشقه روحٌ تُناجي أراكِ الواهبَ المُعطي هناءً... مُقيمًا فوقَ رأسي مثلَ تاجِ بلوغُ الحرفِ لا يحلو, إذا ما ... نأى عن عشقِه صفوُ المِزاجِ أطِلّي وردةَ الأسحارِ فيها ... عطورُ الشوقِ جاءتْ بالعِلاجِ أعيدي نظمَ إحساسي و كُوني ... شراعَ الفجرِ في أبهى انبلاجِ بدونِ النّظمِ لا يحلو لقاءٌ ... و لا يبدو احتمالٌ لانفراجِ دخلتُ الشّعرَ مِنْ بابٍ وسيعٍ ... به استسقاءُ بَوحي و احتياجي و كانَ الهمُّ مِن نظمي جليًّا ... و لُبُّ القَصْدِ يرمي لابتهاجِ بِمَنْعِ النّطقِ عَنْ بَوحٍ جميلٍ ... بِهِ المسعى إلى كَشْفِ الأحاجي يكونُ الرّميُ مِنْ صخرٍ جبانٍ... بِقَصدِ الكَسْرِ أو فِعْلِ ارتجاجِ قلوبُ النّاسِ ليستْ لانكسارٍ ... و لو كانتْ رؤاها كالزّجاجِ تُريكَ الواقعَ الحاوي كثيرًا ... مِنَ الأهوالِ في فَتْحِ الرِّتاجِ يعيشُ الفكرُ حُرًّا بانطلاقٍ ... و لا يهوى التفافاتِ السّياجِ و ما قَصدي بهذا القولِ إلّا ... لكي يبقى الأذى دونَ الرَّواجِ لأنّي صادقٌ قولًا و فِعْلًا... و قد أبديتُ رأيًا باحتجاجِي على هذا الذي يجري كثيرًا ... بحقِّ القلبِ و الرّوحِ المُناجي فلولا السّحرُ مِنْ عَيْنَي رضاها ... و لولا الحبُّ في عُمِرِ الزّواجِ لأسدلتُ الستارَ اليومَ فورًا ... على شعري بإعلانِ انزعاجِي فلا جَمعٌ لِمَحصولاتِ زرعٍ ... و لا دفْعٌ لِمَأمورِ الخَرَاجِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|