Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إذا الأديانُ شعر/ فؤاد زاديكى
إذا الأديانُ شعر/ فؤاد زاديكى إذا الأديانُ جاءتْ للسّلامِ ... وفِعْلِ الخيرِ في مَهوى وئامِ فلا تسعى إلى كُرهٍ وعنفٍ ... وتَنأى عنْ مفاعيلِ الصّدامِ على ما يَدّعيهِ تابعوها ... بما في زَعمِهم عندَ الكلامِ فَمِنْ أينَ استمدَّ النّاسُ فكرًا ... بغيضًا داعيًا للاصطدامِ؟ "وهذا مؤمنٌ فاسْتَنْصِروهُ" ... أخَا دينٍ على وجهِ التّمامِ إذا ما الشّرُّ يدعوهمْ لِحِقدٍ ... لماذا الدّينُ في صَمتٍ مُلامِ؟ وهذا يتبعُ الدّينَ الفُلاني ... خبيثُ الفكرِ في طَبْعِ اللئامِ إذا أنتم تَعاطيْتُم صِلاتٍ ... بهِ فالأمرُ في حُكمِ الحرامِ نصوصٌ شَوّشَتْ أفكارَ بعضٍ ... فرامَ الكُرهَ يدعو للخِصامِ يُسيءُ الفَهْمَ مُنساقًا لجهلٍ ... مريضٍ ليسَ مَدعاةَ احترامِ هِيَ الأديانُ لا شأنٌ مفيدٌ ... لها إنْ فَرَّقَتْ بينَ الأنامِ يقولُ البعضُ إنّ الدّينَ حبٌّ ... وإيمانٌ بمنشورِ السّلامِ ولَكِنَّا نرى ما عَكْسَ هذا ... نرى الأديانَ تدعو لانقسامِ فلولا الدّينُ ما كانتْ حروبٌ ... لَعاشَ النّاسُ في كلِّ انسجامِ دواعي أمرِهِ تبدو وضوحًا ... لأنّ العقلَ مِصفاةُ الخِتامِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|