Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رُويَ عن قيس (مجنون ليلى) أنّه كان إذا اشتدّ شوقُهُ إلى (ليلى) يمرُّ على آثارِ المناز
رُويَ عن قيس (مجنون ليلى) أنّه كان إذا اشتدّ شوقُهُ إلى (ليلى) يمرُّ على آثارِ المنازل التي كانت تسكنُها فتارةً يُقَبِّلُها وتارةً يبكي ويُنشدُ هذين البيتين: أمُرُّ على الديارِ, ديارِ ليلى .. أُقَبِّلُ ذا الجدارَ وذا الجدارَا وما حُبُّ الدّيارِ شَغَفْنَ قلبي .. ولكنْ حبُّ مَنْ سكنَ الدّيارَا فأحببتُ التفاعل مع ما قاله مجنون ليلى مُضيفًا إليهِ مِنْ شعري لأُكملَ القول: فهلْ شعرَ الجدارُ بما أُعاني .. وهلْ نطقَ المكانُ بما أثارَا؟ أُهامسُ خاطِرًا غلبَ اصطباري .. على عجلٍ لِيَسْتَبِقَ النّهارَا أُقَبِّلُ ما يُشيرُ إلى وجودٍ ... لليلى قد يُساندُني قرارَا أمُرُّ بحسرةٍ تركتْ بقلبي .. شعيلَ لهيبِها الإحساسَ نارَا لأجلِكِ قد قصدتُ الدّارَ عشقًا .. أرَدتُها راحةً بلغتْ مدارَا ديارٌ قد تُعَلِّلُ ما بصدري .. مِنَ الأشواقِ إذْ ظهرتْ جهارَا يَزيدُ حنينُ قافلتي إليها .. بما ملكتْ مجامعيَ اقتدارَا أُحِبُّ ديارَها طَمَعًا بِلُقيا .. لليلى أينما رحلتْ ديارَا ففي الآثارِ مُفْتَرَقٌ إليها .. تَواصَلَ ليسَ يُفقِدُ الاصطبارَا سأبقى مُغرَمًا في عشقِ (ليلى) .. وأقبلُ إنْ تجاهلَ الاعتبارَا. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-09-2018 الساعة 10:18 AM |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|