Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشر قبل أيام صديقنا الشاعر (هشام كريديه) نصّا شعريًا فأعجبني و طرحت عليه فكرة أن يواف
نشر قبل أيام صديقنا الشاعر (هشام كريديه) نصّا شعريًا فأعجبني و طرحت عليه فكرة أن يوافق لأنظم منه نصّا شعريًّا عموديًّا موزونًا, فأجاب على ذلك و قبل قليل انتهيت من شعري هذا أرجو ان ينال رضاكم و استحسانكم (بعيدا عن جبروت العواطف والأحاسيس والمشاعر إستراحة محارب بين مطرقة غلاء الأسعار وسندان دوام الحال . أنا يا صديقي لا أذيعك خبرا ولا اعلمك أسرارا فالزهومة لم تعد تعرف لنا طريقا ولا دارا ورائحة الشواء أصبحنا نشتمها مرارا تبلدت الحواس لدينا فالتذوق شما صارا غابت شرائح الشحم واللحم عن مواىدنا ولنفسها بنت الطيور في مطابخنا أوكارا والغلال ترمقنا عن بعد في إستحياء وفي وجل ومن الشوق والتوق تدفقت دموعنا مدرارا وعن الأسماك لا تسل في الأحلام نغازلها نبات الليل سابحين بين خليج ونهر وبحارا أنا يارفيقي بالحمد أحتمي وللقناعة أرنو فرارا فكم بات في العراء من جائع لنا الله والأقدارا نشقى في زمن هو عنا لاه في غفلة ومن حولنا تتضخم أرصدة لص أرقاما وأصفارا هشاميات... هشام كريدية) *** شعري الذي نظمته بالمستوحى من نصّ صديقي الشاعر (هشام كريديه) إنّ الحياةَ نرى في يومِها شَظَفًا ... أرخى بِظِلِّهِ جاءَ الناسَ أقدارَا قد يحزنُ القلبُ إنْ جئنا بتعريةٍ ... كي نعرضَ الحالَ نستوفيهِ أخبارَا ما عادَ ينفعُ إخفاءٌ لحالتِنا ... لا ضَيرَ نكشفُ ما تُخفيهِ أسرارَا طعمُ الزُّهومةِ مفقودٌ وما زَهِمٌ* ... أبقى لدينا مِنَ المَرغوبِ قِنطارَا أمّا الشّواءُ فلا تُشْتَمُّ رائحةٌ ... فالحِسُّ أدركَ أنّ الدَهرَ قد دارَا أينَ الشّرائحُ مِنْ لحمٍ تسامِرُنا ... ساقتْ بِبُعِدها للحِرمانِ أَعذارَا أما الطيورُ فلا نحظى بموسِمها ... عزّ اقتناءٌ لها إذْ فارقتْ دارَا كان السبيلُ إلى الأسماكِ نقصدُها ... صيدَ الحِسانِ بما آثَرنا مِشوارَا فَقرٌ أصابَ قناعاتٍ فأوجَعَنا ... والفقرُ يقتلُ أحلامًا إذا جارَا نَشقى كثيرًا لأنّ الوضعَ مُهْتَرئٌ ... لا بَنكَ يقرِضُ دينارًا ودولارَا الحزنُ يفعلُ في فكرٍ يُشَتِّتُنا ... والجوعُ ينهشُ في لحمٍ متى غَارَا إنّ القناعةَ تخديرٌ لحالتِنا ... لكنْ ستلعبُ بالمقدورِ أدوارَا نَشقى بِفقرٍ وعندَ البعضِ أرصِدةٌ ... أرقامُها جَمَعَتْ بالجَنْبِ أصفارَا أينَ العدالةُ في دُنيا بَدتْ غابًا ... عفوًا (هشامُ) أنا دَوْزَنْتُ أوتارَا ذَرفُ الدموعِ على أحوالِنا أسَفٌ ... فانْهضْ لِنَكتبَ أشعارًا وأشعَارَا. *الزَّهِم: والشحم يسمى زُهْماً إِذا كان فيه زُهُومةٌ مثل شحم الوحْش أي دَسم .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|