Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
"الدّينُ أفيونُ الشّعوبِ" شعر/ فؤاد زاديكى
"الدّينُ أفيونُ الشّعوبِ" شعر/ فؤاد زاديكى أَجَلْ "الدّينُ أفيونُ الشّعوبِ" ... وهذا القّولُ خالٍ مِنْ عُيوبِ فَما يجري باسمِ الدّينِ يدعو ... لِشَجْبٍ, فانصهاراتُ الخُطوبِ براكينُ انفجارٍ في حقودٍ ... وتعبيرٌ عنِ البؤسِ المُعيبِ مدى التخديرِ قد يبقى طويلًا ... وفي مجراهُ إبحارُ الذنوبِ يكونُ القتلُ والتفجيرُ حتّى ... يسودَ العنفُ يأتي في هُبوبِ دعاوى جُلّها يحوي هُراءً ... فما مِنْ منطقٍ يسعى لِطيبِ متى كان اختلافٌ في رؤانا ... فلا يعني خِلافًا يا حبيبِي فلا تسعى إلى إلغاءِ فكري ... ولا تهديدِ شخصي بالقضيبِ لكي اسعى بدوري مثلَ هذا ... بعيدًا عن خِصامٍ أو هروبِ مِنَ المَرغوبِ والإيجابِ يسعى ... نداءُ الدّينِ في حُسْنِ الوجوبِ قرونٌ انقضتْ زادتْ خلافًا ... عميقًا بيننا دونَ المُصيبِ فهلْ يمضي خلافٌ في سبيلٍ ... سريعًا في مدى عهدٍ قريبِ؟ صدقتَ القولَ في علمٍ بصيرٍ ... يظلُّ الدّينُ أفيونَ الشعوبِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|