Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أهمّ أنواع الحبّ بقلم/ فؤاد زاديكى
أهمّ أنواع الحبّ بقلم/ فؤاد زاديكى قبل أن نتناول بالبحث أنواعَ الحبّ في حياة البشر, ينبغي أن نفهم معاني الحبّ و مدلولاته كي يتسنّى لنا رسم الصّورة المنطقيّة و الموضوعيّة لأنواع الحبّ, التي عرفها الإنسان و اخترعها بحكم ظروف الحياة التي مرّت به, و كذلك من خلال التجارب, التي كوّنت لديه المعرفة في إطلاق المصطلحات و التسميات على الحبّ, بحسب الوضع و الحالة و الحاجة. فالحبّ إحساس داخلي ينتاب النّفس و يحرّك المشاعر و الأحاسيس في داخلنا على نحوٍ فِطريّ, إذا أنّ شعور الحبّ هو من طبع الإنسان, أي أنّه متأصِّلٌ فيه, و هو ينتظر الفرصة المناسبة كي يُعْلِنَ عن نفسِه بشكلٍ من الأشكال. و هو كلُّ عاطفة أو شعور يأخذه الإنسان و يتأثّر به أو يُعطيه للآخرين فيُؤثِّرُ فيهم, و عبر تاريخ الإنسان في الحياة, استطاع أنْ يُحدّد بعض المفاهيم و التسميات لأنواع هذه الأحاسيس و المشاعر فأطلق عليها تسمياتٍ بحسب ما يلائم كلّ حالة من تلك الحالات, فذُكِر حبّ الإله و حبّ الوطن و حبّ الأسرة و حبّ المعرفة و حبّ النّفس و غيرها كثيرٌ جدًّا. و سوف نتطرّق إلى أهمّ تلك التعاريف و التّصنيفات, التي أطلقها الإنسان على تلك الحالات التي تنتاب نفسه و تحرّك مشاعره بهذا الاتّجاه أو ذاك. و ليس بإمكان أحدٍ أن يأتي على ذكر جميع أنواع الحبّ, فالأمر يحتاج إلى أكثر من ساحة كتابيّة, فمقالةٌ أو منشورٌ لا يكفي بل ربّما كتابٌ, إذ أنّ الحديث عن جميع أنواع الحبّ واسعٌ و شاملٌ و جامعٌ و وافِرٌ بغناه, لهذا نقتصر بالحديث هنا عن أهمّ الأنواع, التي لها مساس مباشر و مؤثِّر في حياة الإنسان و المجتمعات, انطلاقًا من مقولة أنّ الإنسان ابنُ بيئته. أمّا المهمّ في كلّ هذا هو أن يستطيع الإنسان ممارسة هذا الحبّ كعاطفة و شعور إنساني تجاه الآخر, و طريقة التّعامل به و التّعبير عنه, لأنّ الغاية و الهدف هو في التطبيق العملي و ليس بالقول النّظري, الذي لا يُقدِّم و لا يُؤخِّر. فما هيَ أهمّ أنواع الحبّ, التي عرفها الإنسان و تعامل معها, و كان لها تأثير كبير في حياته, و أثرٌ واضح على الآخرين؟ سنأخذ أهمّ هذه الأنواع و أكثرها انتشارًا و عموميّة و تأثيرًا: حبّ الأسرة: و يمكن تسميته بالحبّ العامّ كمفهوم عامّ شامل و جامع, مثل حبّ الأمّ لأولادها أو حبّ الأب لأبنائه أو حبّ الإنسان لأفراد أسرته الكبيرة كما الصّغيرة و منه حبّ الأطفال و منه حبّ الأخوة و الأخوات و منه حبّ الزّوج و الزوجة و حبّ أهل الزوجين حبّ الحبيب و الحبيبة و العشيق و العشيقة و حبّ الصديق و الصديقة الخ ... و هذا النّوع من الحبّ يكون الأكثر أهمّية في حياة الإنسان, لأنّه التجربة الأولى التي يخطوها في طريق تبلور مفهوم الحبّ و الانتماء لديه, كي يقوم فيما بعد بتطبيق ذلك من خلال الممارسة العمليّة - الحياتية. إنّ هذا النّوع من الحبّ يكون - بالطبع - هو الأروع لأنّه يحمل معاني التّضحية و الارتباط و الانتماء. حبّ الذّات: و ما يمكن أن يندرج تحت مسمّيات "الأنا" أو النّرجسية و الأنانيّة و الأثرة الخ.. و قد يكون لهذا النّوع من الحبّ نتائج إيجابيّة كما أنّ له نتائج سلبيّة, ففي الجانب الإيجابي منه هو أنّ الإنسان عندما يحبّ نفسه يشعر بالثقة و الاستقرار الداخلي, اللازم لنموّ الشخصية و الفكر, لكن عندما يتحوّل هذا الحبّ إلى غرق في بحر الذّات الضيّقة, فإنّ خطورته تكون شديدة على النّفس و بالأكثر على الذين يُحيطون بهذا الشّخص و يتعاملون معه, فهو يضع مصلحته الذّاتيّة أوّلًا و أخيرًا, و لا يهمّه إن هو أساء بذلك إلى الآخرين أم لا. إنّه يضع في مقدّمة أولويّاته أنْ يكون هو المحور و المركز الذي يجب أن تدور من حوله كلّ الأمور و المواقف و الأشخاص, لهذا لا يجب أن تضيق دائرة الحبّ لتنحصر في أنانيّة مفرطة بل أن يستطيع هذا الإنسان أن يخلق توازنًا في طريقة حبّه كي لا يقع في المحظور. حبّ الوطن: الوطن هو الانتماء و لا يمكن لأيّ إنسان إلّا أن يشعر بهذا الانتماء و يحبّه, و لهذا قيل (حبّ الوطن من الإيمان) بمعنى أنّ للإيمان قُدسيّة كبيرة لدى الإنسان و بهذا الشعور يكون حبّ الوطن اندرج في خانة الشعور الإيماني المقدّس, الذي لا يمكن التّفريط به. يُخطئ مَن يعتقد بأنّ الوطن هو الأرض و الشجر و الحدود الإقليميّة لهذا الوطن أو السكان المقيمين به, أو أنّه انتماء حزبيّ أو عقائديّ أو عشائريّ الخ... إذ أنّ الوطن هو مفهوم إنساني يجمع بين فئات أبناء الوطن دون تمييز و لا تفرقة و بطريقة عادلة إنسانيًّا و اجتماعيًّا, و هو مفهوم محترم لا يجوز أن يتمّ مسخه أو التلاعب به أو حرفه عن مساره الصّحيح لصالح فئة من أبناء هذا الوطن سنحت لها ظروف معيّنة بأن تتولّى قيادة السلطة و الحكم, فالوطن الذي لا يحترم أبناءه ليس وطنًا, و الزعيم, الذي يسخّر الوطن من أجل مصلحته الضيّقة إنّما يسلخ عن الوطن معانيه الإنسانيّة النبيلة, التي يعتزّ بها جميع أبنائه. فالوطن هو الحريّة و الكرامة و حبّ الإنسان لوطنه, يعني حبّه للحريّة و العدالة و المساواة و حقّ الحياة و المعتقد و التعبير و حرّيّة الرأي. حبّ المال: كان و ما يزال المال هو السلطان الأقوى على ساحة هذه الحياة, و صاحب السلطة و النّفوذ, يستطيع تغيير مجرى أمور كثيرة بفعل مفعوله السيئ و الرّديء, و هناك بعض البشر يعيشون كعبيد لهذا المال, يسخّرونه من أجل منافعهم و خبثهم و شرّهم, و أمّا حبّ المال فهو جشعٌ فظيعٌ يجعل الإنسان خارج دائرة إنسانيّته, و يجرّده من جميع مشاعره الإنسانيّة النبيلة, و من مفاهيم الخير, التي أرادها الخالق له, فهو لا يوفّر أيّ جهد في سبيل الحصول عليه و جمعه حتّى و لو كان ذلك على حساب شرفه و كرامته, أو كان على حساب مصير الآخرين, فهذا الأمر لا يعني اللاهث وراء المال قطعًا, لأنّ همّه و غمّه و هدفه الوحيد هو طريقة و كيفيّة جمع هذا المال. أن يقتل. أن يسرق. أن يخون. أن يتآمر. أن يغشّ. أن يرتشي. أن يكذب. أن يَزني, فهذه كلّها أمورٌ مستباحة و مشروعة أمام الإنسان المستميت و المستقتل في سبيل المال, بل هو يرى في ذلك شطارةً و ذكاءً و حذقًا و فَهْلوةً, و لهذا قيل:" لا شيء في العالم يُفسد الأخلاق كالمال" و قال المسيح:" لا تستطيعوا أن تعبدوا ربّين, الله و المال" كما قال:" ماذا ينفعُ الإنسان لو ربح العالمَ كلَّه و خَسِرَ نفسَه". حبّ الحياة: من طبيعة الإنسان أن يحبّ الحياة و يتمسّك بها, خاصّةً في حالات كثيرة منها الضّعف و الشيخوخة أو العيش في بحبوحة الخ... حبّ الحياة أمرٌ مقبول و منطقي عندما يكون ضمن التزام أنّ الإنسان عليه أن يقوم بواجباته و التزاماته حيال أسرته و نفسه و المجتمع, لكنْ أن يتحوّل هذا الحبّ إلى عشق و شعور الإنسان بالخوف من مغادرته لهذه الحياة, فإنّ الأمر يكون خرج عن نطاق التصرّف السليم و الحكيم و منطق العقل الواعي. لقد فُرضتْ علينا هذه الحياة, فعلينا أن نعيشها أحرارًا و كِرامًا, لا ننذلّ لرغبة التمسّك الشّديد بها, فهي زائلة إن شئنا هذا أم أبينا, و كلّ إنسان يفهم هذا الواقع و هذه الحقيقة, فلماذا يخشى بعض النّاس من مغادرة هذه الحياة؟ أو لماذا يرغب البعض الآخر في مغادرتها قبل الأوان من باب فقدان الأمل و الشّعور باليأس و الإحباط عندما تسوء أحوالهم و تكثر عليهم المصائب؟ كلا الأمرين سلوك في غير مكانه, إنّه يقود إلى الفشل و الخيبة. إنّ حبّ الحياة يقود إلى الرّغبة في إنجاح مسعى الإنسان فيها, فهو يقوم بهذا التحدّي من أجل نفسه و من أجل الآخرين, لأنّ حبّه للحياة يولّد لديه شعور حبّ الآخر. حبّ الانتقام:الانتقام هو الرّغبة في أذيّة آخرين كانوا سببًا في أذيّة هذا الإنسان أو بإلحاق الضّرر به أو بأحد أفراد أسرته أو عشيرته الخ... و الانتقام سلوك غير سويّ, فهو يتناقض تمامًا مع مبدأ التسامح و العفو. إذا ساد شعور الانتقام في المجتمعات, فإنّ الأمور ستصل بنا إلى الجحيم, إذ لا أحد معصوم من الخطأ, أو من الوقوع في تجربة سيّئة تكون لها مردودات غير حسنة, لطالما هناك قوانين تحكم المجتمعات و على الجميع التقيّد و الالتزام بها و هم تحت سقف هذه القوانين, فلا يجوز أخذ الحقّ باليد مهما كانت الأسباب و الدّواعي, أي القيام بعمل فردي من أجل تحقيق العدالة, على ما يراه صاحب فكرة الانتقام أو الأخذ بالثأر. إنّ حبّ الانتقام ظاهرة خطيرة في المجتمعات لها تبعات لا تُحمد عُقباها, الانتقام يولّد انتقامًا جديدًا و هكذا سندور في دائرة مغلقة لا خروج منها, تستنزف منّا الكثير من الدّماء و الخسائر, و إذا كان التسامح و الغفران من روح الله فإنّ الانتقام من روح إبليس الرّاغب بافتعال الشرّ و الشّرور و نشرها بين البشر. حبّ الجنس الآخر:عندما خلق الله آدم, رأى فيه نقصانًا و لكي يكتمل, فهو خلق له حواء نظيرًا له و عونًا, و كانت المهمّة بينهما مشتركة من أجل الإبقاء على الجنس البشري, كما من أجل أن يعيشا معًا على تآلف و حبّ, و من طبيعة الإنسان ميله إلى الجنس الآخر بفعل الرغبة و الحاجة, و هذه سنّة الحياة و حقّ مشروع لا يمكن اعتباره في غير محلّه. إنّ هورمون الحبّ يقوم بدور فاعلٍ و هامّ في هذه العلاقة بين الذّكر و الأنثى, يبدأ هذا النّوع من الحبّ بشعور إلى المَيل للجنس الآخر و الرّغبة في التقارب و التّواصل و الإحساس بجاذبيّة تشدّه إلى الآخر و من ثمّ خلق علاقة حميميّة, تكون لها أهداف إنسانيّة, و قد يقع البعض تحت تأثير الرّغبة الشديدة و الميل القويّ للطرف الآخر, بحيث يتحوّل إلى شبه إدمان سيكون خطيرًا و سيؤذي الطرفين. الرّغبة في ممارسة الجنس موجودة لدى الطرفين و عليهما تنظيم تلك الرّغبة و جعلها تحت إطار السيطرة و توجيهها إلى ما يحقّق المتعة و السعادة للاثنين معًا, و بهذا يكون هذا الحبّ بقي ضمن إطار الإيجابيّة, التي سيكون النجاح حليفها على أغلب الأحوال. إنّ حبّ المرأة للرّجل و حبّ الرّجل للمرأة يندرجان تحت هذا العنوان. حبّ المعرفة:عندما يكون الحبّ عبارة عن مجموعة مشاعر إيجابيّة و حالات عاطفيّة فهو أيضًا حالة عاطفيّة و عقليّة لها تأثير على فكر الإنسان, و كانت المعرفة منذ القديم البوّابة إلى سلوك طريق النّجاح, لأنّها و كبوصلة أمان تحدّد المسارات و توجّه الميول و الرّغبات المعرفيّة, كي يتمّ تطبيقها على أرض الواقع الحياتي. إنّ الحبّ على اختلاف مسمّياته و أوصافه هو علاقة البشر مع بعضهم البعض, و لإنجاح هذا العلاقة فإنّ الإنسان سعى و مازال يسعى إلى خلق طرق و أنماط من السلوك تساهم في إنجاح هذه العلاقة بين البشر, و العقل هو الذي يقود كلّ هذه العملية, لهذا يسعى الإنسان إلى توسيع مداركه المعرفية و الثقافية من خلال المطالعة و القراءة و الكتابة و الاحتكاك بأفكار الآخرين, للحصول على معارف إضافيّة أو جديدة, لم يكن يعرفها من قبل. "يمكن تعريف المعرفة على أنّها مجموع الأمور التي تمّ إدراكها، أو تعلّمها، أو اكتشافها، كما تضمّ المعلومات و الحقائق و المهارات المكتسبة من خلال التعليم و الخبرة و الفهم النظري و العملي، و من الجدير بالذّكر القول أنّه يمكن أنْ يتمّ بناء المعرفة من خلال التفكير، و تختلف أساليب اكتساب المعرفة باختلاف مراحل نمو الإنسان" إنّ المعرفة ضرورية في حياة الإنسان الاجتماعيّة, و بالقدر الذي يُغني معارفه, يكون وسّع آفاق تفكيره و زاد من خبراته و مهاراته, التي سوف تُعينه في التعامل مع الظروف و كذلك مع الآخرين. و في الختام, و لئلا نُطيل في الشرح بذكر أهمّ أنواع الحبّ, فإنّنا سنأتي على ذكر بعضها الآخر مرورًا سريعًا دون شرحٍ أو تعليل لها و منها: الحبّ الرّومانسي (الأفلاطوني). حبّ الجسد. حبّ النّاس. حبّ الإله. حبّ الرّوح. حبّ الشّرّ. حبّ الطبيعة. حبّ الزّينة و التبرّج. حبّ الفنّ (التّمثيل). حبّ العمل. حبّ الخير. حبّ التّظاهر. حبّ التّضحية. حبّ الشّهوات. حبّ السّلطة. حبّ الغير. حبّ التّواصل مع الآخرين. الحبّ غير المشروط. الحبّ العاطفي. الحبّ غير الملتزم. الحبّ العملي. الحبّ المتبادل. الحبّ من طرف واحد. الحبّ من أوّل نظرة. الحبّ الإلهي. الحبّ العُذري. الحبّ الحقيقي. الحبّ المزيّف. الحبّ المشروط. الحبّ الملتزم. الحبّ الممنوع. حبّ المظاهر. الحبّ المستحيل. حبّ الدِّين. حبّ الحيوان. حبّ إثارة المشاكل. حبّ المصلحة و المَنفعة الشّخصيّة. حبّ الأرض. حبّ الكسل. حبّ الشّرف و العرض. حبّ تحمّل المسؤوليّة. حبّ الرياضة (عمومًا أو نوع واحد منها). حبّ مشاهدة التلفزيون. حبّ متابعة الأخبار. حبّ الحديث عن النّاس ( الفَسْفَسَة و الفتنة و الفساد). حبّ الكَيف و البَسْط و الفَرْفَشَة. حبّ التّجارة. حبّ الطَّبخ و النّفخ. حبّ الفَخْفَخَة و المَنْفَخَة. حبّ التّسوّق. حبّ المَجانين. حبّ الجنس. حبّ القمار. حبّ اللّعب. حبّ الخمر. حبّ البطن (الطعام). حبّ الجَخّ و الفَنتازيّة. حبّ الدّلع و الغَنج. حبّ الهَزّ و المَزّ. حبّ النِّظام. حبّ الفَوضى. حبّ الأدب (على اختلاف أنواعه). حبّ السّفر و الرّحلات. حبّ الجمال. حبّ شِرب الشّاي أو القهوة و غيرهما من السوائل. حُبّ العَظَمَة و القوّة. حبّ الشّهادة و الاستشهاد. حبّ العطاء بلا مقابل. حبّ القراءة. حبّ الكتابة. حبّ الرّسم. حبّ الغِناء. حبّ السّياسة. الحبّ المثالي. الحبّ المتهوّر. الحبّ المكتوم. حبّ المجاملة. حبّ المنافسة. حبّ المكابرة. حبّ المضاربة. حبّ المُواربة. حبّ المشاجرة. حبّ المُتاجرة. حبّ المؤامرة. حبّ الطفولة. حبّ الإنسان لأخيه الإنسان. الحبّ الضائع. حبّ المُشاركة. حبّ المُعاكسة. حبّ المُباغتة. حبّ المزاح (الحَنَك). حبّ الثّرثرة (العَلْش). حبّ الصّيد. الحبّ المفقود. الحبّ الفاشل. حبّ الرّبح (الكَسب). حبّ الخسارة و غيرها كثير لا حصرَ له.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-11-2023 الساعة 11:13 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|