Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اختِبارُ الحياة شعر/ فؤاد زاديكى
اختِبارُ الحياة شعر/ فؤاد زاديكى بَعيدٌ كُلَّ بُعْدٍ عَنْ خِطَابِ ... بِلَا أوصافِ عَيْبٍ أو مَعَابِ قَريبٌ كُلَّ قُرْبٍ مِنْ سُلوكٍ ... يُزيلُ الشَّكّ عَنْ وَجْهِ الصَّوابِ بَهَاءُ النُّورِ فيهِ كُلُّ صَحْوٍ ... سَيْجلُو ما تَرَاءى مِنْ ضَبَابِ سَبيلٌ قد عَقَدْتُ العَزْمَ فيهِ ... عَلى ألّا أُغَالِي أو أُحَابِي ظُرُوفُ القَهْرِ قدْ تَسْعَى لِمَنْعِي ... عَنِ التّطبيقِ, تَأتِي بِالعَذَابِ و لَكنِّي و بِالإصرارِ ماضٍ ... و باقٍ في شُمُوخِي و انْتِصَابِي فَفي هذا – بِرأيي – اِنتصارٌ ... لِنَبْضِ الرّوحِ في رَدِّ الجَوَابِ فَتَحْتُ الذِّهْنَ كَيْ أبْقى بِوَعْيي ... كَما شَرَّعْتُ للأفكارِ بابِي لِهَذا مَنْطِقُ الأشياءِ يَدْعُو ... و هذا ما تَرَاهُ في كِتَابِي بُذُورُ الخيرِ لمْ تَنْفُدْ بِيَومٍ ... جَمَعْتُ مِنْها بَعْضًا في شَبَابِي لِكَي تَبْقَى بِآتٍ مِنْ زَمانٍ ... لِزَرْعٍ صالِحٍ بَعْدَ الذَّهَابِ فَما مِنْ خالِدٍ فيها سَيَبْقَى ... مَصيرُ الكُلِّ ماضٍ لِلتُّرابِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|