Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أرتاحُ فِكْرًا ونَفْسًا شعر/ فؤاد زاديكى
أرتاحُ فِكْرًا ونَفْسًا شعر/ فؤاد زاديكى يَرْتاحُ فِكرِي ونفسي لا يُعَكِّرُها ... أيُّ اعْتِبارٍ متى أصْدَقْتُ في طَلَبِي فالرَّبُّ يعْلَمُ حاجاتي ومَا هَدَفِي ... عندَ التَّوَجُّهِ لِاسْتِغْفارِهِ الرَّحِبِ أسْعاهُ دومًا مُعِيْنًا مُنْقِذًا فَبِهِ ... مجدُ الخَلاصِ وَمَا بِالعَونِ مِنْ سَبَبِ إنّ اعْتِدَادِي بِنَفْسِي سوفَ يخذِلُنِي ... ضَعْفًا يُتَوَّجُ بِالإحباطِ والعَطَبِ مَهْمَا بَلَغْنَا مَقاماتٍ ومَنْزِلَةً ... نَحْتاجُ عَونَكَ يا ربِّي كَما يَجِبِ نَرجوهُ دَومًا بِمَسْعًى في مُواكَبَةٍ ... يَأتي بِنورٍ حبيبٍ غيرِ مُنْحَجِبِ في ظُلْمَةِ الدَّهرِ أهوالٌ تُداهِمُنا ... كالبَحرِ تَزْحَفُ في مَدٍّ وفي صَخَبِ صوتُ ابتِهالِي عفيفٌ صادِقٌ وَبِهِ ... مَهوَى رجاءٍ لِروحِ العَطْفِ يَنْجَذِبِ كمْ قد أظَلَّتْ سمائي غيمةٌ حَمَلَتْ ... مَرْمَى فَسادٍ مُريبٍ خائِبٍ خَرِبِ أعْيَا سَبيلِي وأعيانِي بِمَوجَتِهِ ... عادتْ بِسُوءٍ وإرهاصاتِ مُضْطَرِبِ أرتاحُ فِكْرًا ونَفْسًا عندما أقِفُ ... في حَضْرَةِ الآبِ مَعْطُوفًا على أدَبِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|