Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-08-2015, 05:47 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,017
افتراضي ردّ على السبتيين و معتقداتهم (3) بقلم: فؤاد زاديكه

ردّ على السبتيين و معتقداتهم (3)

بقلم: فؤاد زاديكه


إنّ جميعَ البدع القديمة و الجديدة في المسيحية, ترفضها روح المسيح و هي تتعارض مع تعاليم المسيح, و لا يمكن اعتبار روح (إلن هوايت) هذه المرأة المريضة و المصابة بالصرع على (غرار محمد نبيّ الإسلام) أن تكون مصدر إلهام و تعليم و إرشاد, ولنعرف ما هى مكانة اْلين هوايت في كنيسة الادفنتست نقرأ ما جاء في كتاب ( الكتاب يتكلم ) صفحة رقم 75 يقول " نعم كنيسة الادفنتست السبتيين تؤمن بأن السيدة الين . ج. هوايت مارست هبه النبوة الحقيقية " وايضا في كتاب ( ايمان الادفنتست السبتيين ) والفصل رقم 17 والصفحة رقم 366 يقول " ان إحدى عطايا الروح القدس هى موهبه النبوءة ...وقد تجلت في خدمة الين هوايت " وفي نفس الكتاب ( ايمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 379 يقول " روح النبوءة في كنيسة الادفنتست السبتيين . كان روح النبوءة نشيطا في خدمة الين هوايت "...إذن نحن امام اعترافات واضحة وصريحة لاتقبل الشك او التغيير في اعتراف كنيسة الادفنتست أن السيدة الين هوايت هى ( نبية ورسولة من الرب للكنيسة).
أما ماذا تقول هي عن نفسها في محاولة منها لتأكيد مزاعم السبتيين بأنها النبيّة و بأنها القادرة على رؤية أنّ الله أعطاها نوراً و أنّ الكتاب المقدس ناقص و ما جاءت إلاّ لتكمل نقصه و تتجاوز ضعفه, فهي تقول عن نفسها و عن كتبها ؟؟ الاجابة نجدها أيضا في نفس الكتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 386 تقول " لا يعطي الكتاب المقدس الا اهتماما قليلا من أجل ذلك أعطى الرب نوراً أقل ليقود الناس الى النور الاعظم " . إذن نلاحظ انها تقول عن الكتاب المقدس أنه نور وهذا جيد جدا لكنها في ذات الوقت تقول عن كتبها أيضا أنها نور . "أي أنها تريد القول أن لهما نفس وذات المصدر الواحد وهو الله .وهنا نرى محاولة خطيرة منها لوضع كتبها على ذات نفس قدم المساواة مع الكتاب المقدس و ان كان بطريقة لا يلاحظها البسطاء وغير المدققين ." و نفس الأمر مع مؤسس بدعة شهود يهوه المدعو تشارلز راسل و قبل أن نتكلم عن شهود يهوه ( أو جماعة برج المراقبة ) نتكلم قليلاً عن حياة مؤسس هذه الجماعة وهو تشارلز رسل ، من مواليد عام 1852 وتوفي عام 1916 وبدأ في عمر 18 سنة بحضور اجتماعات لجماعة دينية اسمها جماعة السبتيين المجيئيين ( وهي جماعة كانت تنادي بالمجيء الوشيك للمسيح Imminent Advent وقائدها وليم ميلر ، وكان قد حدد عام 1843 أو 1844 باعتبارها السنة الأكيدة التي سوف يأتي فيها المسيح ، ولكنه اضطر إلى تغيير هذا التاريخ العديد من المرات )

المهم أن تشارلز رسل بدأ من عمر 18 سنة في حضور هذه الاجتماعات لهذه الجماعة ثم بدأ في الفترة 1872- 1875 بدراسة النبوات عن المجيء الثاني للمسيح مع مجموعة من أصدقائه وبدأ يصدر المنشورات عن هذا الموضوع ) ... وقد أخذ تشارلز رسل عن جماعة السبتيين المجيئيين – بالإضافة لفكرة تحديد موعد لمجيء المسيح ثانية– أخذ تشارلز رسل منهم رفضهم لحقيقة القيامة ، والحساب الأخير ، ورفضهم لعقيدة الثالوث الأقدس .



وبعد أن تبلورت أفكاره كتب تشارلز رسل : " سيأتي يسوع كما لو كان ملاكاً قد حضر " فهو كان يقول أن مجيء المسيح سيكون بشكل غير منظور ، وهذا بالطبع مخالف تماماً لكلمات السيد الصريحة في إنجيل متى الإصحاح 24 الآية 30 :
" وحينئذٍ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذٍ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوةٍ ومجدٍ كثيرٍ".



و كذلك الأمر مع بقية الهرطقات القديمة و الجديدة معاً إنها تصبّ جميعاً في خانة تحريف المسيحيّة و التشويش على الفكر بنشر نظريات و أفكار و فلسفات تتناقض في جوهرها مع المسيحية الصحيحة.


إنّ جميع تلك المحاولات من هؤلاء ليست بأخلص من الروح القدس, و الذي ظلّ يرافق التلاميذ بعد صعود المسيح و مغادرته لهم, إلى حيث يجب أن يكون ليدين الأحياء و الأموات في اليوم الأخير. لقد ظلّ الروح القدس يلهم التلاميذ و يظلّل الكنيسة و يحميها من الانحراف و هو الذي هيأ في كلّ ظرف و محنة رجالاً أكفاء قادرين على الدفاع عن العقيدة الحيّة و السليمة و قادرين كذلك على نشرها في جميع أنحاء المعمورة بالمحبة و بالسلم و بالموضوعيّة الحقّة. كلّ تلك الطفرات اضمحلّت و زال تأثيرها أو ضعف لأنها كانت تحمل بذور الفساد الفكري البعيد عن روح الربّ. كانت محاولات بشريّة لا تخلو من الذاتيّة في أغلب الأحيان و هذا ما كان سبب فشلها و عدم استطاعتها الوقوف في وجه الفكر المسيحي المستقيم و الصحيح و الصّرف. لقد ذكر بولس الرسول أنّه من الواجب لدى ممارسة المبدأ كسلوك أن يقوم على اساس المحبّة و إنْ كان هناك خلاف و اختلاف في وجهات النظر و في الآراء أو الطروحات, لأن المحبة هي كسب و مكسب بينما الكراهية و التضادّ يحمل على التنافر و على التباعد و على العداء. و لو ظلّ هذا المبدأ الذي دعى إليه الرسول بولس قائماً و معمولاً به لما رأينا ما حصل من اجتهادات و من تباين في الأفكار و غيرها من الصيغ التي لا تنسجم مع روح الكتاب المقدس و فكره. إنّه تشعّب هائل و مفزع لنزعات بشريّة تسوقها الأنانيّة و قد تسمّت بديانات نراها بدعاً و سفسطات خارجة عن الكنيسة و عن فكر المسيحية و روحها.
يتبع....
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-11-2021, 04:40 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,017
افتراضي

ردّ على السبتيين و معتقداتهم (3)



بقلم: فؤاد زاديكه



إنّ جميعَ البدع القديمة و الجديدة في المسيحية, ترفضها روح المسيح و هي تتعارض مع تعاليم المسيح, و لا يمكن اعتبار روح (إلن هوايت) هذه المرأة المريضة و المصابة بالصرع على (غرار نبيّ الإسلام) أن تكون مصدر إلهام و تعليم و إرشاد, ولنعرف ما هى مكانة (اْلين هوايت) في كنيسة الادفنتست نقرأ ما جاء في كتاب ( الكتاب يتكلم ) صفحة رقم 75 يقول " نعم كنيسة الادفنتست السبتيين تؤمن بأنّ السيدة (الين . ج. هوايت) مارست هبه النبوّة الحقيقية " وأيضًا في كتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) الفصل رقم 17 والصفحة رقم 366 يقول " إنّ إحدى عطايا الروح القدس هي موهبة النبوءة ...وقد تجلّت في خدمة (الين هوايت) " وفي نفس الكتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 379 يقول " روح النبوءة في كنيسة الادفنتست السبتيين . كان روح النبوءة نشيطًا في خدمة (الين هوايت) "...إذًا نحن أمام اعترافات واضحة وصريحة لاتقبل الشك او التغيير في اعتراف كنيسة الادفنتست أنّ السيدة الين هوايت هي ( نبية ورسولة من الرب للكنيسة).
أما ماذا تقول هي عن نفسها في محاولة منها لتأكيد مزاعم السبتيين بأنّها النبيّة و بأنّها القادرة على رؤية أنّ الله أعطاها نوراً و أنّ الكتاب المقدس ناقص و ما جاءت إلاّ لتكمل نقصه و تتجاوز ضعفه, فهي تقول عن نفسها و عن كتبها . فإنّ الاجابة نجدها أيضًا في نفس الكتاب ( إيمان الادفنتست السبتيين ) والصفحة رقم 386 تقول " لا يعطي الكتاب المقدس الّا اهتمامًا قليلًا من أجل ذلك أعطى الرب نوراً أقلّ ليقود الناس إلى النور الأعظم " . إذًا نلاحظ أنّها تقول عن الكتاب المقدس أنّه نور وهذا جيد جدًا لكنّها في ذات الوقت تقول عن كتبها أيضًا إنّها نور . أي أنّها تريد القول أنّ لهما نفس وذات المصدر الواحد وهو الله .وهنا نرى محاولة خطيرة منها لوضع كتبها على ذات نفس قدم المساواة مع الكتاب المقدس و إنْ كان بطريقةٍ لا يلاحظها البسطاء وغير المدققين ." و نفس الأمر مع مؤسس بدعة شهود يهوه المدعو تشارلز راسل و قبل أن نتكلم عن شهود يهوه ( أو جماعة برج المراقبة ) نتكلم قليلاً عن حياة مؤسس هذه الجماعة وهو تشارلز رسل ، من مواليد عام 1852 وتوفي عام 1916 وبدأ في عمر 18 سنة بحضور اجتماعات لجماعة دينية اسمها جماعة السبتيين المجيئيين ( وهي جماعة كانت تنادي بالمجيء الوشيك للمسيح Imminent Advent وقائدها وليم ميلر ، وكان قد حدّد عام 1843 أو 1844 باعتبارها السنة الأكيدة التي سوف يأتي فيها المسيح ، ولكنّه اضطر إلى تغيير هذا التاريخ العديد من المرات )

المهم أنّ تشارلز رسل بدأ من عمر 18 سنة في حضور هذه الاجتماعات لهذه الجماعة ثم بدأ في الفترة 1872- 1875 بدراسة النبوات عن المجيء الثاني للمسيح مع مجموعة من أصدقائه وبدأ يصدر المنشورات عن هذا الموضوع ) ... وقد أخذ تشارلز رسل عن جماعة السبتيين المجيئيين – بالإضافة لفكرة تحديد موعد لمجيء المسيح ثانية– أخذ منهم رفضهم لحقيقة القيامة ، والحساب الأخير ، ورفضهم لعقيدة الثالوث الأقدس .

وبعد أن تبلورت أفكاره كتب تشارلز رسل : " سيأتي يسوع كما لو كان ملاكاً قد حضر " فهو كان يقول إنّ مجيء المسيح سيكون بشكل غير منظور ، وهذا بالطبع مخالف تماماً لكلمات السيد الصريحة في إنجيل متى الإصحاح 24 الآية 30 :
" وحينئذٍ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذٍ تنوح جميع قبائل الأرض، ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوةٍ ومجدٍ كثيرٍ".

و كذلك الأمر مع بقية الهرطقات القديمة و الجديدة معاً إنها تصبّ جميعاً في خانة تحريف المسيحيّة و التشويش على الفكر بنشر نظريات و أفكار و فلسفات تتناقض في جوهرها مع المسيحية الصحيحة.

إنّ جميع تلك المحاولات من هؤلاء ليست بأخلص من الروح القدس, و الذي ظلّ يرافق التلاميذ بعد صعود المسيح و مغادرته لهم, إلى حيث يجب أن يكون ليدين الأحياء و الأموات في اليوم الأخير. لقد ظلّ الروح القدس يلهم التلاميذ و يظلّل الكنيسة و يحميها من الانحراف و هو الذي هيأ في كلّ ظرف و محنة رجالاً أكفاء قادرين على الدفاع عن العقيدة الحيّة و السليمة و قادرين كذلك على نشرها في جميع أنحاء المعمورة بالمحبة و بالسلم و بالموضوعيّة الحقّة. كلّ تلك الطفرات اضمحلّت و زال تأثيرها أو ضعف لأنّها كانت تحمل بذور الفساد الفكري البعيد عن روح الربّ. كانت محاولات بشريّة لا تخلو من الذاتيّة في أغلب الأحيان و هذا ما كان سبب فشلها و عدم استطاعتها الوقوف في وجه الفكر المسيحي المستقيم و الصحيح و الصّرف. لقد ذكر بولس الرسول أنّه من الواجب لدى ممارسة المبدأ كسلوك أن يقوم على أساس المحبّة و إنْ كان هناك خلاف و اختلاف في وجهات النظر و في الآراء أو الطروحات, لأنّ المحبة هي كسب و مكسب بينما الكراهية و التضادّ يحمل على التنافر و على التباعد و على العداء. و لو ظلّ هذا المبدأ الذي دعى إليه الرسول بولس قائماً و معمولاً به لما رأينا ما حصل من اجتهادات و من تباين في الأفكار و غيرها من الصيغ التي لا تنسجم مع روح الكتاب المقدس و فكره. إنّه تشعّب هائل و مفزع لنزعات بشريّة تسوقها الأنانيّة و قد تسمّت بديانات نراها بدعاً و سفسطات خارجة عن الكنيسة و عن فكر المسيحية و روحها.
يتبع....





٠ تعليق



__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke