Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نظرةُ الأنثى شعر/ فؤاد زاديكى
نظرةُ الأنثى شعر/ فؤاد زاديكى نَظَرَتْ إلَيَّ بِطَرِفِ عَيْنِهَا نَظْرَةً ... سَحَرَتْ كِيانِيَ ثمّ هَزَّتْ خَافِقِي لم أسْتَطِعْ أبَدًا تَغَافُلَ وَقْعِهَا ... فَشَعَرْتَها مَلَكَتْ مَجامِعَ عَاشِقِ رَبَّاهُ لا تَدَعِ الجمالَ يُذيْبُنِي ... إنّ التّأثُّرَ بالأُنُوثةِ صَاعِقِي ما عادَ لي أمَلٌ بِدونِ وِصالِها ... فَهَلِ الوُصُولُ إلَيْهِ دُونَ عَوائِقِ؟ أَسَرَتْ مَشاعِرَ شاعِرٍ بِنُعُومَةٍ ... أشْتَاقُ لِلغَزَلِ الرّقيقِ مُعانِقِي لِأذُوقَ مِتْعَتَهَا وطِيْبَ شَرَابِها ... سُبحانَ مَنْ جَعَلَ الشُّعُورَ مُرَافِقِي حَضَرَتْ, فَرَفَّ جَمَالُهَا مُتَأنِّقًا ... ألَقًا, فَكَانَ بِهِ تَنَعُّمُ واثِقِ تَرَكَ انطِباعَهُ آسِرًا ومُعَبِّرًا ... ما كانَ في شَغَفِ الحياةِ مُفَارِقِي إنّي رَجُوتُهَا كَيْ تَشُدَّ عَزيمَتِي ...لِأَظَلَّ عاشِقَهَا, وأشْكُرَ خَالِقِي لَكِنَّها امْتَنَعَتْ, فَزَادَ تَحَرُّقِي ... هَزَمَتْ جُيُوشَ حَماسَتِي وزَوَارِقِي بِأبِي فَدَيْتُهَا كَمْ عَشِقْتُ جَمالَها ... وفَشِلْتُ أُطْفِئُ في لَهِيبِ حَرَائِقِي أمَلِي بَقَاؤُهَا في حَيَاتيَ نَسْمَةً ... ودَوَامُ عِطْرِهَا في رِيَاضِ حَدَائِقِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|