Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الانتماءُ إلى الكلّ شعر/ فؤاد زاديكى
الانتماءُ إلى الكلّ شعر/ فؤاد زاديكى أنا الإنسانُ في هذا الوجودِ ... عليمٌ أين أبقى في حُدودِي لهذا ليسَ مِنْ طَبعي تَعَدٍّ ... على غيري, وذا مَسْعَى جُهُودِي أُراعي كلَّ مَنْ يَرمِي بِنَقْدٍ ... إلى ما في سلوكي مِنْ شَدِيدِ وأسعَى جاهِدًا سَعْيًا حَميدًا ... سَليمًا لا أُجافِي في رُدُودِي فهذا إنّما شأنٌ ووَعْدٌ ... سأبقى في وَفاءٍ للْوعُودِ أصونُ الحقَّ صَونًا بِاجتِهادٍ ... وصوتُ الحقِّ دومًا في صُعُودِ أنا الإنسانُ مُحتاجٌ لِغيرِي ... بَعيدًا عَنْ جَفَاءٍ أو صُدُودِ لِعَيْشِي بِالحياةِ, اليومَ مَعْنًى ... ومعناهُ التَّخَلِّي عَنْ حُقُودِ لأنّ الأمرَ يَحْتَاجُ انتِماءً ... لِهذا الكَونِ مِنْ عُمْرِ الوَلِيدِ متى عِشْتُ انْعِزَالًا عَنْ أُناسٍ ... هُمُ لي إخوةٌ يَفْنَى قَصيدِي إذِ الإنسانُ مَيَّالٌ بِطَبْعٍ ... إلى رُوحٍ جَمَاعِيٍّ وَدُودِ سَمِعْتُمْ "جَنَّةٌ مِنْ دُونِ نَاسٍ ... جَحِيمٌ غيرُ مَرغُوبِ الوُجُودِ" هِيَ الأمثالُ تَعبيرٌ جَلِيٌّ ... عَنِ الأحوالِ, جاءَتْ مِنْ شُهُودِ نَراها حَيَّةً في كلِّ آنٍ ... بِها عِلمٌ وخِبْرَاتُ الجُدُودِ أنَا حُرٌّ, وإنّي بِانْتِمَائِي ... لِهذَا الكُلِّ أحظَى بِالسَّعيْدِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|