الاهتمام يأتي بشكلٍ تلقائيّ نابع من ذات الشّخص و هو مؤشّر على محبّة من نوعٍ ما يُوليها هذا الشّخص لمن يهتمّ به و لا يمكن أن يأتي الاهتمام من باب الفرض لأنّ
الفرض حالةُ قهرٍ و إرغامٍ و هذا يتعارض مع التصرّف الذي يأتي منطلقًا من الذات التي لديها استعدادٌ تامّ لإبداءِ شعورِ الاهتمامِ هذا. الاهتمامٌ دافعٌ شعوريٌّ له دوافعُه و أسبابُه و يجبُ أنْ يكونَ ضمنَ إطارِ إشعارِ هذا الشّخص بواقعِ هذا الاهتمامِ و إلّا فهو سيكونُ عَرَضيًّا ولنْ يحقّقَ حالةَ لفتِ الانتباه او حالة الإدهاش التي يجب أن تُرافقً شعورَ الاهتمامِ هذا.