Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا تَلُمْ غَيرَك شعر/ فؤاد زاديكى
لا تَلُمْ غَيرَك شعر/ فؤاد زاديكى أَتَسْألُنِي لِماذا اخْتَرْتُ غَيْرَكْ ... صَديقًا؟ أنتَ قد أخطَأْتَ سَيْرَكْ حَمَلْتُ الوُدَّ والإخلاصَ لكنْ ... أرَى أعْلَنْتَ مَغرورًا نَفِيْرَكْ تَشاءُ الصَّدَّ والإعراضَ عنّي ... فهلْ أرْضَيْتَ في هذا ضَميْرَكْ؟ رَعاكَ اللهُ يا هذا تَراني ... كأنّي في طُمُوحاتِ أسيْرَكْ رَجَوتُ اللهَ أنْ يَهديكَ رُشْدًا ... عسى تأتي بِتَعْديلٍ مَسيْرَكْ أنا المَخدوعُ إذْ صَدّقْتُ يومًا ... كلامًا مِنْكَ لم يَلمُسْ شُعُوْرَكْ أرَدْتَ الحربَ تَستوي خِصامً ... وقد اسْمَعْتَنِي حُمقًا هَديْرَكْ أُحِبُّ السّلمَ لا اسْعى لِحَرْبٍ ... لهذا لم أَعُدْ أبغي حُضُوْرَكْ سلامُ النّفسِ مَدعاةُ احْتِرامٍ ... وتَقديرٍ فَدَعْ عَنّي خَطِيْرَكْ هُدُوءُ البالِ والفِكرِ ارتياحٌ ... فهلْ فَعَّلْتَ بِالإنجازِ خَيْرَكْ؟ فَأدرَكْتَ المَعاني مِنْ سُلُوكٍ ... صَحَوتَ لِوَاقِعٍ ما لُمْتَ غَيْرَكْ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|