Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هُمومُ الدّهرِ شعر/ فؤاد زاديكى
هُمومُ الدّهرِ شعر/ فؤاد زاديكى قَصَمْتَ الظَّهْرَ يا هَمَّ الحَياةِ ... أَتَبْقَى هكذا حتّى المَماتِ؟ تُرِيحُ النّفسَ يومًا ثمَّ عَشْرًا ... تُعَاني مِنْكَ أوجاعًا حَيَاتِي سَبيلُ العيشِ في ضَنْكٍ وضِيقٍ ... فلا تُبْقِي مِدَادًا في دَوَاتِي أقولُ اليومَ يَمضي كلُّ شيءٍ ... فَيَقْوَى بَعْضُ عَزمِي في ثَبَاتِ وإذْ بِالوَيلِ يَلْتَفُّ التِفافًا ... على صَبرِي كَلَبْلابِ الفَلَاةِ أُحِسُّ الضِّيقَ في صدري ثقيلًا ... كأنْ سَبيٌ وآثارُ الغُزَاةِ إذا لم ألتَمِسْ بعضَ انفِراجٍ ... لِتَخْفيفٍ سَتَذوِي أُمْنِيَاتِي ولكنّ التِماسي ليسَ سَهْلًا ... فقدْ يُمُنَى بِخُسْرانٍ لِذاتِ وهذا غالِبٌ في كلِّ هَمٍّ ... وحُزْنٍ في تَعَاطِي مُعْطَيَاتِ كثيرٌ فيهِ تَعْكيرٌ وبَعضٌ ... قليلٌ فيهِ صَفْوُ الصّافِيَاتِ لِذا لا بُدَّ مِنْ مَسْعَى رجاءٍ ... إلى إيمانِ أشخاصٍ تُقَاةِ يَرَونَ الخيرَ في كُلِّ اِتِّجَاهٍ ... هُمُومُ الدَّهرِ بحرُ الجَافِيَاتِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|