سِحرُ ابتسامتِها شعر/ فؤاد زاديكى

[fouadzadieke]

سِحرُ ابتسامتِها

شعر/ فؤاد زاديكى

إنّ ارتِشافي رحيقَ الثّغرِ مِنْ شَفَةٍ ... فيهِ انصِهارٌ على مَعزوفةِ القُبَلِ
بِالعشقِ أحيا وشِعري خالِدٌ وَبِهِ ... وَهجُ الأماني لأُنثى حقَّقَتْ أمَلِي
تَبغِي وِصالِي ولكنْ مَيلُها خَجِلٌ ... هَيَّا لِوصلٍ بلا خَوفٍ ولا خَجَلِ
سَهلٌ لِحَرفِي إذا عانَقْتِهِ شَغَفًا ... صَعْبٌ لِوجدي إذا ما عاشَ بالوَجَلِ
أنتِ الأميرةُ إحساسٌ يُداعِبُنِي ... في نَشوةِ الوصفِ إنْ أحسَسْتُ بالمَلَلِ
مُذْ بانَ اِسمُكِ في سِحْرِ ابتِسامَتِهِ ... أجلى هُمومي ففاضَ العَذبُ كالعَسَلِ
بالليلِ أرنُو إلى نَجمٍ يُساهِرُنِي ... أُنْسًا حبيبًا على إيمائِهِ الثَّمِلِ
دومًا أناجي سميرَ القلبِ في وَلَهٍ ... عندَ انتِظارٍ لِيأتيني على مَهَلِ
رُوحي فِداءٌ لهذا السِّحرِ أعشقُهُ ... نَبْضًا رشيقًا لِمَا بالقلبِ يَمْتَثِلِ
أشتاقُ ضَمًّا لكوني عاشِقٌ ويَدي ... في نَظمِ شِعرٍ على قيثارةِ الغَزَلِ
نحنُ التَقينا هُنا والبَوحُ يَجْمَعُنَا ... والآهُ تُرسِلُ إشعارَ الهَوى فَصِلِي.