Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نهجُ المحبّةِ و السّلامِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
نهجُ المحبّةِ و السّلامِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لِي بالحياةِ كَشَخصٍ رافِعٍ عَلَمَا ... نحوَ المَعالِي وإنسانٍ يَعِي قِيَمَا مَسْعَى مُحِبٍّ لأنّ الحُبَّ يُسْعِدُنَا ... والكُرْهَ يحقُنُ في أحشائِنَا ألَمَا ما كُنتُ يومًا لغيرِ الحبِّ داعِيَةً ... واظَبْتُ أنظُمُ في أحكامِهِ حِكَمَا الحُبُّ يخلُقُ إحساسًا بواقِعِنَا ... فيهِ الرُّقِيُّ الذي نَسعى لهَ قُدُمَا والكُرهُ يَحرِفُ مِنْ منظورِنا خُلُقًا ... مِمّا يُؤَمَّلُ والمردودُ قد عُلِمَا تفجيرُ وضعٍ دواعِيهِ بِلا سَبَبٍ ... تَختالُ شَرًّا و ما شَرٌّ أتَى حُلُمَا كَمْ مِنْ مُنادٍ أرادَ الصّوتَ مُرْتَفِعًا ...رَفْضًا لِكُرهٍ فكانَ المُنتَهَى عَدَمَا إذْ أنَّ وَضْعًا كهذا فوقَ فُوَّهَةٍ ... بانتْ جَلِيًّا لِبُركانٍ يَسِيْلُ دَمَا لِي بالحياةِ سُلُوكٌ لستُ أهجُرُهُ ... مهما تَغَيَّرَ مِنْ حالٍ أوِ انْقَسَمَا لستُ المُبارِكَ في يومٍ لِمُرْتَكِبٍ ... جُرْمَ التَّوَغُّلِ في كٌرْهٍ بِمَا عَزَمَا نَهْجِي سَلامٌ لأنّ العُنْفَ قاتِلُنَا ... مِنْ دُونِ شَكٍّ وهذا الأمرُ قد حُسِمَا كَوني مُحِبٌّ لهذا رافِعٌ عَلَمِي ... في وجهِ كُرْهّ بَغِيضٍ زادَنا سَقَمَا الرًّبُّ حُبٌّ و ما بالحُبِّ مِنْ نَدَمٍ ... مَنْ أدْمَنَ الكُرْهَ عاشَ الحُزنَ و النَّدَمَا خَلِّ القُلُوبَ على مَجرَى مَحَبَّتِها ... هذا المُفيدُ الذي يُبْقِيكَ مُحْتَرَمَا وَجِّهْ سِلاحَكَ في شِعْرٍ إلى هَدَفٍ ... هَيِّئْ لِنَظمِكَ ما تَبْغِي لهُ قَلَمَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|