Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مَا أنتَ حُبِّي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مَا أنتَ حُبِّي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى مَا أنتَ حُبِّي, بِنارِ الهَجْرِ تُحْرِقُنِي ... قُلْ أينَ قلبُكَ و الآلامُ تُغْرِقُنِي؟ أقسمتُ أنّكَ لم تُخْلِصْ و ذا سَبَبٌ ... يبدُو كَبيرًا, لأنّ الغدرَ يَخْنُقُنِي هَلْ جُلْتَ يومًا بِأطرافِ المَدَى طَلَبًا ... لِلوَصْلِ حتّى كَبَابٍ شاءَ يَطْرُقُنِي؟ الوقتُ يَمضِي و في ساعاتِهِ لَهَبٌ ... و الليلُ يأتِي على الأبوابِ يُقْلِقُنِي مَا أنتَ حُبٌّ, فَطَبْعُ الحُبِّ في دِعَةٍ ... أسعَى حَنِيْنًا, حَنُونًا لا يُؤَرِّقُنِي فالهَجرُ سُوءٌ, و هذا السّوءُ ناتِجُهُ ... هَمٌّ ثَقيلٌ, عَميقٌ قد يُمَزِّقُنِي أرجُوكَ أَقْبِلْ فَصَبْرِي في نِهَايَتِهِ ... اِخْتَلَّ وَزْنًا, فباتَ اليأسُ يُحْرِقُنِي إنْ كُنْتَ حُبًّا, فبادِرْ صَوبَ عُهْدَتِنَا ... فالأمْرُ يَدعُو إلى ما سوفَ يَطْلِقُنِي بِالهَجرِ مَوتٌ, و بالوصلِ, الذي أمَلٌ ... دومًا حَيَاةٌ, فلا تَسْعَى تُمَزِّقُنِي أسْلَمْتُ أمْرِي لِسُلْطَانِ الهَوَى, فَلَهُ ... حَقُّ التَّحَكُّمِ, لو مَسْعَاهُ يَشْنُقُنِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|