Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شُرورُ البعضِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
شُرورُ البعضِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى بِداخِلِكُمْ شُرُورٌ ليسَ تُحْصَى ... و دافِعُها التّمسُّكُ بِالقَدِيمِ وهذا الامرُ يَدفَعُ لِاعتِقادٍ ... بأنّ خَلاصَكُمُ بِيَدِ العَلِيمِ إذا طُرِحَ السّؤالُ فَمَنْ بهذا ... تَظُنُّهُ في رُؤى عِلْمٍ سَلِيم؟ لِيُعْلِمَنَا إجابَتَهُ عليهِ ... سؤالٌ في تَوَجُّههِ الحَكِيمِ سؤالٌ قد يُجِيبُ عليهِ شَخْصٌ ... تَمَرّسَ في تَفَرُّسِهِ العظيمِ سَيُنْجِزُ بالتّحقّقِ كلَّ قَصْدٍ ... لِيَظْهَرَ بالحقيقةِ و الصّميمِ بِأنّ خُلُوَّ فِكرِكُمُ أكيدٌ ... مِنَ الوعيٍ المُرَافِقِ للعُلُومِ فبابُ العلمِ مُنغَلِقٌ لَدَيكُمْ ... و عبءُ الجهلِ يَنْضَحُ بالسُّمُومِ فَظَنُّكُمُ الخبيثُ يقولُ أنتمْ ... بأفضَلِ أمّةٍ، و على العُمُومِ كلامٌ ليسَ ينفعُ في قليلٍ ... تَعيشُونَ التَّوَهُّمَ في ذَميمِ و إنْ بالحقِّ عَرَّفَكمْ بِذاتٍ ... فإنّ الوصفَ يُوصَفُ بِالعَدِيمِ ضلالُكُمُ المُنافِقُ في تَوَاهٍ ... و غيظّكُمُ المُعَبّأُ بالسّقيمِ يُباغِتُكُمْ وليسَ لكمْ رجاءٌ ... لأنَّكُمُ على خَطَأٍ جَسِيمِ فَما بِقَدِيمِ نِهْجِكُمُ صَلَاحٌ ... و ما بِجَدِيدِكُمْ مِنْ مُسْتَقيِمِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|